أشاد الدكتور الشوادفي منصور بمهندسو وعمال شركة المقاولون العرب خلال تجهيزهم إنشاء بيوت ودشم حماية الطائرات وقواعد الصواريخ سام 2 وسام 3 خلال حرب السادس من أكتوبر 1973. وقال الشوادفي منصور خلال المقالة التي نشرت في جريدة أخبار اليوم تحت عنوان «نجوم سطعت في سماء المقاولون العرب»، أنه من واجبه أن تعرف الأجيال الجديدة ما قدمه اجدادهم من معجزات في العصر الحديث بعد أن عاش مجندا خلال الفترة من 1971 إلى 1974 بالجيش المصري. وتابع الدكتور الشوادفي منصور، أن شركة المقاولون العرب تأسس رسميا عام 1955 باسم «عثمان أحمد عثماه وشركاه»، وتم تأميمها 1961 مع استمرار المهندس عثمان أحمد عثمان وشركاه في إداراتها ذلك المهندس العبقري الوطني الذي حمل على أكتافه ورجاله انجاز السد العالي وتبعات نكسة 1967 وتحقيق نصر أكتوبر. وأضاف أن من نجوم شركة المقاولون العرب المهندس إبراهيم عثمان شقيق المهندس عثمان الذي تحمل إدارة الشركة بعد تعيين المهندس عثمان وزيرا للإسكان، والمهندس صلاح حسب الله، والمعلم الصغير إسماعيل عثمان والمهندس محمود عثمان الذين تحلموا أصعب الفترات في تاريخ الشركة خلال حكم مبارك والحفاظ على هذا الكيان. وكشف الدكتور الشوادفي منصور أن الشركة كانت الذراع اليمني المهندس إبراهيم محلب، وهو وزير للإسكان ورئيس مجلس الوزراء فالشركة كانت منوطة بإصلاح وإعادة ما دمرته حفنة ضالة من كنائس ومساجد وأقسام شرطة وخلافه بجانب مشروعاتها العملاقة. وأشار الشوادفي خلال مقاله إلى أن النجم الذي سطع في سماء مصر وزيرا للإسكان ابن السد العالي المهندس حسب الله الكفراوي بناء مصر، أبو المدن الجديدة في ربوع مصر من الساحل الشمالي إلى صعيدها، ومن ضمنها مراقيا ومارينا وبرج العرب والسادات و6 أكتوبر والعبور والعاشر من رضمان ونفق الشهيد أحمد حمدي ومترو الأنفاق. واختتم الدكتور الشوادفي منصور مقالته بأنه للحق أن 90% من شركات المقاولات الخاصة التي تعمل في مصر وخارجها من أبناء مدرسة المقاولون العرب خاصة في الدول العربية وإفريقيا، ووجه الشكر إلى المهندس محسن صلاح .. هذا الكيان العملاق والصعيدي الشهم على كريم تواصله معنا … إلا قد بلغت اللهم فأشهد.
مشاركة :