يمكن للعلاج الذي يستخدم في كثير من الأحيان للحد من أعراض مرض الزهايمر، أن يعمل على علاج المرضى الذين يعانون من مرض عصبي نادر يدمر اللغة ولا يوجد حاليا أي علاج له.ويعالج مرض الزهايمر، فى الوقت الحاضر، بواسطة فئة من الأدوية تسمى مثبطات إنزيم "الكولينستراز"، التي تقلل من أعراضه عن طريق منع انهيار "أستيل كولين"، وهو موصل كيميائى يسهم فى التعلم والذاكرة .وأوضحت الدراسة التى قادها الباحثون فى جامعة "نورث وسترن" فى الولايات المتحدة ، أن الأفراد الذين يعانون من فقدان القدرة على الكلام التقدمي الإبتدائى (PPA) يخضعون للخسارة ذاتها من الخلايا العصبية فى الدماغ كمرضى الزهايمر، لذلك ، قد يستفيدون أيضا من علاجات مثبطات إنزيم "الكولينستراز".وقد ركز الباحثون على نوع من فقدان القدرة على الكلام التقدمى الإبتدائى (PPA) ، الذى يظهر حالة مرضية نموذجية لمرض الزهايمر.ومع ذلك ، فإن هؤلاء المرضى يميلون إلى استبعادهم من التجارب السريرية المتعلقة بمرض الزهايمر ويقل إحتمال وصفهم لمثبطات إنزيم "الكولينستريز".وقال الدكتور تشانجزي جولا، الأستاذ فى جامعة "نورث وسترن"، لهذا السبب تعد دراستنا مهمة للغاية للمرضى.وقال الباحثون إن أحدا لم يكن يعرف من قبل أن هذا النظام الكولينى قد تم تدميره لدى مرضى فقدان القدرة على الكلام التقدمى الإبتدائى (PPA) المرتبطين بمرض الزهايمر ، لكننا أثبتنا ذلك الآن وبررنا الحاجة إلى إجراء تجارب سريرية مع هذا العلاج.وشددوا على أن نتائج الدراسة توفر الأساس العلمى لتحفيز التجارب السريرية لاختبار العلاج على مرضى فقدان القدرة على الكلام المتقدم الابتدائى (PPA) .