ألقت السلطات المغربية، القبض على شبكة إجرامية تنشط في مجال تزوير الوثائق والمحررات الرسمية الخاصة بتمكين يهود يحملون الجنسية الإسرائيلية، من الحصول على الجنسية المغربية ومستندات هوية وطنية.وبحسب وسائل إعلام مغربية، فإن الشبكة تعاملت مع يهود من جنسيات عربية ومن أوروبا الشرقية ويهود من السفارديم وهم يهود من أصول إسبانية وبرتغالية.ونقل موقع "هسبريس" المغربي عن مصادر أمنية قولها إنه اختيار جواز السفر المغربي لإتاحته الولوج إلى بعض الوجهات بدون تأشيرة، مثل تركيا والبرازيل والعديد من الدول الإفريقية".وأوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عشرة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تزوير وثائق ومحررات رسمية بغرض الحصول على الجنسية المغربية وسندات الهوية الوطنية، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.وقال بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني إن من بين المشتبه بهم الموقوفين في هذه القضية، مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية وثلاثة موظفين للشرطة وعون سلطة وموظف بملحقة إدارية ومسؤولة تجارية عن وكالة للسفريات، علاوة على ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في مشاركتهم في تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.ويهدف المشتبه به الرئيسي في هذه الشبكة الإجرامية إلى تمكين المستفيدين من جوازات سفر مغربية لأغراض مشوبة بعدم الشرعية، وذلك مقابل الحصول على مبالغ مالية تتراوح ما بين خمسة آلاف وسبعة آلاف دولار أمريكي، مستفيدا في ذلك من تواطؤ محتمل من جانب موظفي الشرطة وأعوان السلطة وموظفين عموميين بغرض استصدار الوثائق الرسمية المزيفة.
مشاركة :