قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الدعاء سلاح عظيم يغفل عنه كثيرون وليس بين العبد وبين أن يصل لمطلوبه إلا أن يتضرع لله سبحانه وتعالى. وإستشهدت "البحوث الإسلامية" عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ، وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ». صحيح مسلم.وأوضح أنه يجوز للإنسان أن يدعو الله بما شاء من خيري الدنيا والاخرة ولا يوجد إثم في ذلك، ويحسن الظن به وأن يتوسل إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروع، ويتجنب الاستعجال، فإنه من آفات الدعاء التي تمنع قبول الدعاء وفي الحديث: " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لي". رواه البخاري (6340) ومسلم (2735)، وان يكون حاضر القلب مستشعرًا عظمة من يدعوه، قال صلى الله عليه وسلم: "واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب لاهٍ " رواه الترمذي (3479) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (245).
مشاركة :