أطلق مستشفى الملك فهد العام بجدة بالتنسيق مع الجالية الهندية حملة للتبرع بالدم يوم الجمعه 8 جمادى الأولى 1436 الموافق 27 فبراير 2015، وهدفت لتعزيز وترسيخ ثقافة التبرع بالدم وسط كافة فئات وشرائح المجتمع بشكل تطوعي ومنتظم، افتتح الحملة كل من سعادة الدكتور فيصل نصار نائب مدير المستشفى والمشرف العام على المختبر وبنك الدم بالمستشفى الدكتور عماد صائغ ونائبه الأستاذ محمد المصري والأستاذ غازى الغامدى نائب المدير للشئون الفنيه بالمختبر. نظم الحملة الأستاذ سامي الجهني سينيور مختبر بنك الدم بمشاركة الأستاذة صفاء فلاته والأستاذ سلطان الرويضان والأستاذ حمد على. ولفت الدكتور عماد صائغ إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار المسئولية الإجتماعية للمستشفى وما تقتضيه خدمة المجتمع من تفعيل دور المؤسسات العامة والخاصة في المشاركة في كل ما من شأنه خدمة المرضى و ذلك عن طريق التبرع بالدم بإعتباره سلوكا نبيلا و مبادرة قد تسهم في إنقاذ حياة الكثيرين ويجسد مفهوم التكاتف والتكامل مع أفراد المجتمع. ودعا الأستاذ غازى الغامدى جميع أفراد المجتمع إلى المبادرة بالتبرع بالدم لما فيه من بادرة إنسانية ولأهميته البالغة على صحة المتبرع، ودورها في تنشيط الدورة الدموية والتقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، إضافة إلى الشعور بالراحة النفسية. إلى ذلك أكد الأستاذ محمد المصرى أن المستشفى يحرص على إطلاق هذه الحملات بهدف الوصول لأكبر قدر من المتبرعين للقيام بدورها لسد حاجة المرضى والمحتاجين للدم في المستشفيات، منوهاً بنجاح هذه الحملة الذي تجسد في العدد الكبير من المتبرعين. وأكدت الدكتوره أمل سلطان مديرة المكتب الإعلامي بالمستشفى أن هذه الحملة نفذت امتداداً لحملات التبرع بالدم التي أطلقها المستشفى وحققت نجاحاً كبيراً في استقطاب المتبرعين، حيث شهدت تفاعلاً إيجابياً مع أهداف الحملة وإقبالا كبيراً من قبل منسوبي الجاليات حيث بلغ عدد المتبرعين 70 متبرعاً. كما وجه الدكتور فيصل نصار شكره للمشرف العام علی المختبر كما شكر منسقى الحملة على الجهد المبذول، وثمّن الدكتور فيصل تعاون وتجاوب الجالية الهندية مع هذه الحملة التي تعكس متانة النسيج الإجتماعي ما بين مؤسسات المجتمع المدني والصحة لتقديم كل ما يهدف إلى خدمة المرضى والمراجعين. من جهتهم أبدى المتبرعون بالدم سعادتكم بالمشاركة في الحملة مشيرين إلى أن التبرع بالدم يعتبر عمل إنساني قد ينقذ حياة من يحتاج للدعم في وقت حرج بالإضافة لما لذلك من فوائد صحية تعود على المتبرع نفسه بالفائدة.
مشاركة :