يمكن أن يؤدي سد الفجوة بين الجنسين في مجال المقاولات البريطاني إلى ما يصل إلى 250 مليار جنيه استرليني «326.4 مليار دولار» لاقتصاد البلاد. هذا وفقًا لنشر مجلة روز لاستعراض ريادة الأعمال، وهو مراجعة مستقلة بتكليف من وزارة الخزانة الأمريكية. حذر التقرير ، الذي صدر يوم الجمعة ، من العديد من الحواجز التي تواجه النساء عند تأسيس شركة. ووجد التقرير أن الأعمال التجارية التي تقودها النساء في المتوسط ​​لا تتجاوز 44 في المائة من حجم الأعمال التي يقودها الذكور، فيما يتعلق بالمساهمة الاقتصادية. علاوة على ذلك، عندما يتعلق الأمر ببناء مشروع تجاري قدره مليون جنيه إسترليني أو أكثر، فإن الشركات التي يديرها الرجال أكثر عرضة بنسبة خمسة أضعاف لتحقيق ذلك، ويزعم في التقرير أن انخفاض معدلات تنظيم المشاريع النسائية يتم إنشاؤه من عدة عقبات، بما في ذلك الخوف من الفشل، إلى جانب تدني الوصول إلى رأس المال والوعي به. ووفقًا لمراجعة روز، فإن واحدًا فقط من بين ثلاثة رواد أعمال في المملكة المتحدة هم من الإناث، وهي فجوة بين الجنسين يمكن مقارنتها بـ 1.1 مليون «أعمال مفقودة»، وقدرت المراجعة أنه إذا أغلقت المملكة المتحدة هذه الفجوة بين الجنسين في مجال تنظيم المشاريع، فقد تحقق ما يصل إلى 250 مليار جنيه استرليني «326.4 مليار دولار» من القيمة الإجمالية المضافة للاقتصاد. في الواقع ، حتى لو تمكنت المملكة المتحدة من الوصول إلى متوسط ​​الحصة نفسها من سيدات الأعمال مقارنةً بالدول الأخرى، فإن هذا قد يدر 200 مليار جنيه إسترليني على الاقتصاد، وفي الوقت الحاضر، تدير حوالي 6٪ من النساء البريطانيات شركاتهن الخاصة، مقارنة بنحو 11٪ في الولايات المتحدة وأكثر من 9٪ في أستراليا. ووفقا للتقرير، فإن حكومة المملكة المتحدة تهدف إلى زيادة عدد سيدات الأعمال بنسبة 50٪ بحلول عام 2030.