وقال سموه : نظرنا إلى أول مركز دفاع مدني أنشئ في المملكة في مكة المكرمة عام 1948م وحتى يومنا هذا نجد أكثر من 67عاما حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن من تطور وهذا بفضل مساندة ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ,و صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية " حفظهم الله ", وجهود إخواني وزملائي في قطاع الدفاع المدني الذين لا يألون جهداً في دعم وسائل الدفاع المدني . وأضاف : إن الأهم حقيقة من جميع هذه المعدات هو وجود شباب متدربين, ونحن رأينا قبل يومين شبابا متدربين على أحدث المعدات التي تعد مفخرة في هذا الوطن , سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحمي هذا الوطن وأبناءه وبناته من كل مكروه وأن يعين رجال الدفاع المدني على أداء واجبهم , مبديا سعادته وجود توعية بأكثر من سبع لغات أو ثمان لغات , وهي تطور ملموس في نهج التوعية بوسائل الدفاع المدني وأهميته, فعندما يكون هناك توعية بعدة لغات لا شك بأنها تصل إلى جميع المقيمين في المملكة. كما أبدى سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود سروره لقيام التعليم اليوم بالتوعية بوسائل السلامة في المدارس , مؤكداً سموه أن سلامة الفكر لا تقل عن سلامة البدن , وقال : أنا أنادي دائما بأهمية دور التعليم في المدارس والمعاهد والجامعات والأسرة والمسجد في سلامة الفكر فنحن بحاجة إلى سلامة الفكر لأننا نعاني من حروب شرسة وأفكار دخيلة علينا من خلال الغزو الثقافي الذي بدأ يصل إلى أبنائنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والانفتاح عبر الفضائيات , واختلاط المجتمع بالمجتمعات الأخرى ,فعلينا كآباء وأسر ومعلمين ومعلمات في المدارس والجامعات دور عظيم لنقوم بدورنا على أكمل وجه في محاربة هذه الأفكار وإيجاد الوسائل والقدوة الصالحة ومتابعة الأبناء. // يتبع // 16:11 ت م تغريد