دشّن مدير جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، مسابقة “الطاهي النجم” في نسختها الثالثة، والتي فتحت أبوابها لجميع طلاب وطالبات جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، بحضور عمداء شؤون الطلاب بالجامعات السعودية والخليجية، والتي تنظمها “كلية السياحة” بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب. وتعتبر المسابقة إحدى مبادرات كلية السياحة التي تم إنشاؤها مؤخراً امتداداً لخطة الجامعة الاستراتيجية المتسقة مع برامج ومستهدفات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة ٢٠٣٠م. وأشاد مدير الجامعة بالدور الحيوي الذي تضطلع به كلية السياحة تعليمياً واجتماعياً، حيث إن الكلية لم تكمل عشر سنوات من عمرها الأكاديمي، وكان قسم “إدارة الضيافة” أول قسم تم افتتاحه، وحرصت الجامعة خلال مراحل توسعها السريع على مواكبة سوق العمل وفق نظره ثاقبة في ذلك الوقت. وبفضل الله ثم الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاعي التعليم والسياحة، ووفقاً لروية المملكة ٢٠٣٠ تم تحويل المعهد إلى كلية السياحة، وتضم عدداً من الأقسام وفق أعلى المعايير العالمية. وأفاد بأن الكلية أبرمت شراكة استراتيجية مع مدرسة “إيكول هوتلير دي لوزان École hôtelière de Lausanne”، أقدم مدرسة في العالم في مجال الضيافة؛ حيث يصل عمرها لـ130 سنة. بدوره، بين عميد كلية السياحة الدكتور ناصر البقمي أن الهدف الاستراتيجي لهذه المسابقة، يتمثل في رفع مستوى الوعي بأهمية العمل في كل أقسام الفندق وقسم إنتاج الطعام على وجه التحديد، لذلك جاءت المسابقة في موسمها الأول لنشر ثقافة العمل في إنتاج الطعام والشراب، في حين حظيت المسابقة بالموسم الثاني نقلات نوعية وكمية كان لها إسهام كبير في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع الجامعي والأثر الكبير على المجتمع المحلي. كما كان للمسابقة الأثر الكبير على زيادة معدلات الاقبال على الكلية ومخرجات متنوعة، ومنها على سبيل المثال مشاركة الطلاب والطالبات من جميع التخصصات العلمية والنظرية بالجامعة، الأمر الذي عزز وصول رسالة المسابقة وتحقيق أهدافها. وأشار إلى أن التوسع في فتح المجال للمشاركات من الجامعات الخليجية يعدّ من أهم المؤشرات لاستدامة المشروعات والبرامج لتحقيقها الأثر الفعال، فالطموح يتمثل في نجاح هذه المسابقة والارتقاء بها نحو العالمية وأكد عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود القحطاني، أن مسابقة “الطاهي النجم” في موسمها الثالث مميزة واستثنائية بقرارها استيعاب جميع طلاب وطالبات الجامعات والكليات والمعاهد السعودية والخليجية، كما يمكن للطلاب الدوليين المقيدين بتلك الجامعات المشاركة في المسابقة؛ سعياً للتنوع الثقافي والتعرف بشكل أعمق وأوسع على مشاركات مختلفة وإضافات متنوعة.