قال المدير العام للهيئة العامة للصناعة عبدالكريم تقي، إن الهيئة تعمل على صياغة اتفاقيات دولية لإعداد دراسات استشارية للمدن الصناعية بالتعاون مع وزارة الخارجية. وأضاف تقي لـ "الجريدة"، أن هناك موافقة من مجلس الوزراء على عمل تلك الاتفاقيات، خاصة المدن الصناعية الواقعة في منطقتي السالمي والنعايم. من جانب آخر، أوضح تقي أن الهيئة تسير باتجاه إنشاء المجمع التكنولوجي، حيث تم توقيع عقد مع المستشار الخاص بالمشروع الواقع في الشدادية مدة 9 أشهر لعمل الدراسة الاستشارية، ومن ثم يتم البدء بعدها بالمرحلة التالية، على أن يُنفَّذ المشروع لاحقا على مساحة 200.000 متر مربع بمنطقة الشدادية الصناعية. وتعتزم الهيئة إنشاء مجمع التكنولوجيا الصناعية كجزء من منطقة الشدادية الصناعية، ليصبح مركزا للبحث والتطوير والابتكار، فضلا عن توفيره منصة لتسويق المبادرات والتكنولوجيا. الجدير بالذكر أن مدينة النعايم ضمن الخطط المدرجة للهيئة لبناء مدن صناعية ذكية قادرة على تحقيق ايرادات غير نفطية تعزز المسار الحكومي في تنويع مصادر الدخل، حيث تعمل على تصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة البنية التحتية لمنطقة النعايم الصناعية والسكراب على مساحة تبلغ 8 كم2 خصصت منها مساحة 6 كم2 للنشاط الصناعي، ومساحة 2 كم2 كمنطقة للسكراب. وتعد أول مدينة صناعية ذكية متكاملة الخدمات من مجمعات ووحدات تخزين وسكن عمال ومرافق عامة، وسيتم توطين مختلف الأنشطة الصناعية والخدمية، الى جانب إنشاء المدينة الصناعية والاقتصادية في منطقة غرب السالمي، بمساحة 79 كم2.
مشاركة :