فككت الشرطة في أوروبا وشركات تكنولوجيا، شبكة جريمة إلكترونية استغلت 3.2 مليون جهاز كمبيوتر تعرضت للقرصنة بأنحاء العالم، في سرقة معلومات بنكية من خلال السيطرة على الخوادم الخاصة بها. ونسق مركز مكافحة الجريمة الإلكترونية التابع للشرطة الأوروبية (يوروبول) العملية من مقره في لاهاي، مستهدفا ما أطلق عليها شبكة رامنت، التي يقصد بها شبكة الأجهزة التي أصيبت بالفيروس. ويساعد الفيروس، الذي يصل الجهاز عبر وصلات مواقع في البريد الإلكتروني أو المواقع المخترقة، المجرمين على السيطرة على أجهزة الكمبيوتر واستغلالها في أنشطة إجرامية. وعمل المركز مع محققين من ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبريطانيا، وساعدته شركات أنوبيسنتورك ومايكروسوفت وسيمانتك، الذين قالوا إن 3.2 مليون جهاز كمبيوتر تعرضوا للقرصنة. وقال رئيس العمليات بمركز مكافحة الجريمة الإلكترونية، بول جولين: عملنا معا لإغلاق القيادة وخوادم التحكم للشبكة في دول مختلفة بأنحاء الاتحاد الأوروبي، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وأضاف: فقد المجرمون السيطرة على البنية التحتية التي كانوا يستخدمونها، لافتا إلى أنه تم إغلاق سبعة خوادم يستخدمها مجرمو الشبكات الإلكترونية ليلا.
مشاركة :