ميزة جديدة يضيفها «واتساب» تتيح لمستخدميه معرفة رسائلهم المحفوظة

  • 3/10/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

دائمًا ما تبحث الشركات الكبرى عن مزامنة تغييرات على التطبيقات الشهيرة كـ«فيس بوك وتويتر»، وجعلها أكثر أمانًا في الاستخدام. وأتاحت شركة «فيسبوك»، المالكة لـ«واتساب»، وفقًا لموقع mspoweruse ، آلية جديدة تتيح للمستخدمين معرفة البيانات، التي جمعتها الشركة عنهم من خلال التطبيق، منها الصور الشخصية على التطبيق والرسائل وغيرهما، وفي هذه الحالة يمكن اتباع 3 خطوات للحصول على تقرير شامل عن الحساب الخاص على تطبيق «واتساب». الخطوة الأولى: قم بفتح التطبيق ثم اضغط على الإعدادات ثم الحساب، وستجد اختيار «طلب معلومات عن الحساب»؛ بذلك سيتم عمل تقرير عن كل المعلومات بما في ذلك الصور الشخصية وأسماء المجموعات. الخطوة الثانية: بعد الضغط على «طلب معلومات عن الحساب»، انتظر 3 أيام حتى يقوم التطبيق بإعداد التقرير وإرساله إليك، ثم قم بتنزيل التقرير. وفي الخطوة الثالثة: بعد تنزيل التقرير ستتضح كل تحركاتك على التطبيق. يُذكر أن مارك زوكربيرج مؤسس «فيسبوك»، وعد بتحويل شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة إلى منصة تراعي بقدر أكبر حياة مستخدميها الخاصة، مع تركيزها على سرية البيانات، في منعطف يعتبر استراتيجيًّا. وقال رئيس مجلس إدارة الشبكة، إن «فيسبوك» ستتحول إلى شبكة تركز أكثر على المبادلات الخاصة، مقارنةً بما يُنشر الآن، ويمكن لعدد كبير من الناس قراءته، وعلى نسق من نوع «ستوريز» تزول بعد 24 ساعة. وقال: «عندما أفكر في مستقبل الإنترنت، أرى أن منصة تواصل تركز على الخصوصية، ستكون أهم من المنصات المفتوحة التي نراها اليوم»، معلنًا نيته جعل الدفع عبر الإنترنت «آمنًا». ويتماشى هذا التغيير مع أذواق المستخدمين الجديدة؛ حيث أوضح زوكربيرج، في رسالة بثت عبر صفحته على «فيسبوك»،: «اليوم نرى أن الرسائل الخاصة، وستوريز العابرة والمجموعات الصغيرة، هي نسق التواصل عبر الإنترنت الذي يسجل أكبر نمو بأشواط». وأكد زوكربيرج، الذي انتُقدت مجموعته كثيرًا لإدارتها السيئة للبيانات الشخصية؛ نيته توحيد الشبكة تقنيًّا مع الخدمات الأخرى، مثل «ماسنجر وواتساب وإنستقرام»؛ بحيث يمكن عندها تبادل الرسائل مباشرةً عبر هذه الشبكات التي تعتمد تشفير البيانات، كما يحصل الآن عبر «واتساب». وتابع قائلًا: «في السنوات المقبلة، سنعيد بناء خدماتنا حول هذه الأفكار»، مؤكدًا: «مع أن سمعتنا ليست بجيدة الآن حول قدرتنا على توفير خدمات تحمي الخصوصية (...)، إلا أنه يمكننا أن نتطور لتوفير الخدمات، التي يريدها الناس فعلًا».

مشاركة :