تبدأ وزارة الموارد البشرية والتوطين، اليوم، تنظيم 12 ورشة عمل، على مدى ثلاثة أيام، بينها أربع ورش في دبي، ومثلها في أبوظبي، لإطلاع مؤسسات القطاعين الخاص وشبه الحكومي، على أهداف ومعايير جائزة الإمارات للتوطين، التي تستهدف تعزيز فرص توظيف المواطنين في القطاع الخاص، وتحفيز المؤسسات على توفير بيئة عمل جاذبة للمواطنين، وضمان استمرارهم في وظائفهم، بالإضافة إلى نشر ثقافة التميّز، وبثّ روح المنافسة الإيجابية بين المؤسسات العاملة لدى القطاعين. وفتحت الوزارة باب تلقي طلبات المشاركة في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للتوطين، يوم 26 من فبراير الماضي، وتستمر في تلقي الطلبات حتى 11 أبريل المقبل. ودعت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مؤسسات القطاعين الخاص وشبه الحكومي، إلى المشاركة في الجائزة، وحضور ورش العمل التي تنظمها في مختلف إمارات الدولة، بهدف تعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية في سوق العمل، وتمكينهم في وظائفهم، مؤكدة أن هذه الورش ترمي إلى تعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية في سوق العمل، وتمكينهم في وظائفهم. وبحسب الموقع الرسمي للوزارة، تنطلق الورش التدريبية في الـ10 من صباح اليوم، بتنظيم أربع ورش في دبي (فندق جراند حياة)، بينها ورشتان متتاليتان لتعريف المشاركين بأهمية وأهداف جائزة الإمارات للتوطين، ثم ورشتان عن كيفية تدوين وثائق التقديم للجائزة. وتواصل الوزارة ورشها التدريبية في الموعد نفسه من صباح الاثنين، بتنظيم أربع ورش في أبوظبي (فندق دوسيت ثاني)، يعقبها أربع ورش أخرى الثلاثاء المقبل في رأس الخيمة (فندق كوف روتانا). ويستعرض المحاضرون خلال الورش الـ12، فئات ومعايير الدورة الثانية للجائزة، وطرق عمل أدوات التقييم، إلى جانب التعريف بدليل المصطلحات والتعريفات الفنية التي تساعد المنشآت على فهم مؤشرات النتائج وكيفية احتسابها. ولفتت الوزارة إلى أن الجائزة تدخل عامها الثاني بمعايير وفئات مستحدثة، تستهدف تحفيز القطاعين الخاص وشبه الحكومي، على الاضطلاع بمسؤولياتهما في توظيف المواطنين والمواطنات، خصوصاً الشباب منهم، ليشاركوا بفاعلية في مسيرة التنمية المستدامة، وكذلك توفير بيئة العمل الجاذبة والمستقرة، وترسيخ ثقافة التميز والمنافسة الإيجابية، وكذلك تشجيع القطاع الحكومي لدعم التوطين، فضلاً عن تمكين المواطنين العاملين في سوق العمل في وظائفهم، بما ينعكس إيجاباً على ملف التوطين. وأوضحت أن الورش ستلقي الضوء على معايير الجائزة وفئاتها الأربع الرئيسة التي تشمل «فئة المنشآت، وفئة أفضل جهة حكومية وشبه حكومية داعمة للتوطين، وفئة رائد التوطين، وفئة أفضل موظف مواطن». وأشارت إلى أن فئة المنشآت تضم ثلاث فئات فرعية، تشمل القطاع الخاص، ويقسّم إلى المنشآت الكبيرة التي يعمل لديها 1000 موظف فما فوق، والمنشآت المتوسطة التي يعمل لديها من 500 إلى 999 موظفاً، والمنشآت الصغيرة التي يعمل لديها 499 موظفاً فما دون، بينما تشمل الفئة الفرعية الثانية منشآت التقنية العليا، والفئة الفرعية الثالثة المؤسسات شبه الحكومية. وشددت الوزارة على حرصها التام على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات الخاصة، بهدف دعم التوطين النوعي، تنفيذاً لمستهدفات الأجندة الوطنية ذات الصلة، منوهة بأن «جائزة الإمارات للتوطين» تأتي في إطار استراتيجية الوزارة، الرامية إلى دعم التوجهات الحكومية نحو تعزيز مشاركة الكوادر البشرية المواطنة في القطاع الخاص، من خلال مبادرات مبتكرة تسهم في تسريع معدلات التوطين النوعي في قطاعات اقتصادية مستهدفة. وأفادت الوزارة بأن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للجائزة، ورعاية سموه حفل تكريم الفائزين في الدورة الأولى، يؤكدان مدى اهتمام القيادة بملف التوطين ومتابعتها ودعمها له، وهو ما يضع الوزارة أمام تحدٍّ كبير لتكون على مستوى تطلعات القيادة، وبما يمكنها من تحقيق مستهدفات التوطين في الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، في ظل شراكة استراتيجية بين القطاعات الحكومي وشبه الحكومي والخاص، خصوصاً أن ملف التوطين هو مسؤولية وطنية مشتركة.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :