تنتظر رئيس بلدية محافظة القطيف الجديد م. محمد الحسيني، حزمة مطالب، وذلك بعدما أصدر أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير قرارا بتعيين م. محمد الحسيني رئيسا لبلدية محافظة القطيف، خلفا للمهندس زياد مغربل.وتضمنت أبرز المطالبات التي تضعها «اليوم» أمام م. الحسيني، صيانة الشوارع والأرصفة، والاهتمام بالحدائق وتزويدها بالخدمات، استكمال إجراءات ترسية وتنفيذ وتشغيل المشاريع المتأخرة، وإيجاد حل لمشكلة الاختناقات المرورية داخل الأحياء، بالإضافة إلى إيجاد مسطحات خضراء وحدائق عامة، وكذلك السماح ببناء الدور الثالث في كافة الأحياء.» مشاريع مهملةوقال رئيس المجلس البلدي لمحافظة القطيف الأسبق م. جعفر الشايب: هناك العديد من المشاريع والقضايا التي تنتظرها المحافظة وينبغي الاهتمام بالإسراع في تحقيقها مواكبة لما يشهده الوطن من تحولات متسارعة، ولفت إلى أن من ذلك استكمال إجراءات ترسية وتنفيذ وتشغيل المشاريع المتأخرة كسوق السمك ومركز الأمير سلطان الحضاري ومشروع تطوير الرامس وكورنيش سنابس وصفوى والطرق الرابطة بين مدن المحافظة وبلداتها.» تحسين الخدماتوقال سكرتير المجلس البلدي بالقطيف السابق عبدالله شهاب: إن المواطنين يتطلعون إلى مهمتين رئيسيتين ضمن إمكانيات البلدية المتاحة حاليا، لافتا إلى ضرورة رفع نسبة إنجاز المشاريع الحالية التي تنفدها البلدية ومنها مشروع الأمير سلطان الحضاري وأسواق الخضار والفواكه في تاروت وصفوى والقطيف، مركز الحرفيين، مشاريع الأرصفة والانارة، مشاريع تصريف مياه الامطار، مشاريع صيانة الشوارع بكل مدن وقرى القطيف، بالإضافة لصيانة المداخل والطرق الرئيسية.» اختناق مروريوطالب المواطن فتحي البنعلي بوضع آلية لمراقبة المشاريع والوقوف ميدانيا عند التنفيذ، وتحسين عدد من الخدمات البلدية، مثل إيجاد حل لمشكلة الاختناقات المرورية داخل الأحياء، بالإضافة إلى إيجاد مسطحات خضراء وحدائق عامة، وكذلك السماح ببناء الدور الثالث في كافة الأحياء، وتحسين بعض الشوارع بالمحافظة. داعيا الى عمل زيارات ميدانية لمدن وقرى المحافظة للاطلاع على أبرز الاحتياجات.» احتياجات ضروريةوطالب عضو المجلس البلدي بالقطيف إبراهيم آل إبراهيم بتحقيق احتياجات المحافظة من الخدمات المتنوعة ومنها إيجاد أرض مناسبة تخصص مقبرة في بلدة العوامية، الاهتمام بإنارة الشوارع والطرق والحارات وصيانتها الدورية، إيجاد الفرص الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين، والعمل على استزراع المسطحات الخضراء وتطويرها.» تجميل الشوارعوأشار الكاتب عيسى العيد إلى أن البلدية تأخرت في تحسين وتجميل الشوارع العامة التي تفتقد المجسمات الجمالية، إضافة إلى إعادة سفلتة عدد من الشوارع الداخلية في المدن والقرى، بالإضافة الى استكمال مشروع كورنيش لصفوى، وكورنيش سنابس وربط جزيرة تاروت، ورفع مستوى الشكل الجمالي لمداخل المحافظة الرئيسية، وحل مشاكل ضاحية الملك فهد والخرامي والسماح للمواطنين بالبناء فيها.
مشاركة :