موسكو - د ب أ: كشفت وكالة سبوتنيك للأنباء أمس ،عن قيام روسيا في يناير الماضي بإجراء تجربة ناجحة لصاروخها الجديد المعروف باسم “بوريفيستنيك” (طائر النوء). وتكمن خطورة هذا الصاروخ القادر على حمل رأس نووي في أنه يستطيع البقاء في الجو لعدة أيام، ويمكنه أن يدور حول الأرض عند الضرورة، مناورا حتى لا تلحق به صواريخ الدرع الصاروخي الأمريكي، مثلا، وذلك لأنه يعمل بالطاقة النووية. ويستطيع صاروخ “طائر النوء” الروسي إبان ذلك أن يتبع مسارا لم يكن تخيله ممكنا من قبل ولا يمكن التكهن به وهو ما يجعل مقاومته واعتراضه أمرا مستحيلا. وينظر الخبراء إلى هذا الصاروخ أنه يستطيع أن يوجه “صفعة نووية” لأهدافه. ولا يوجد في العالم مثيل لصاروخ “بوريفيستنيك”، ولن يوجد في المستقبل القريب، حسب الوكالة الروسية.
مشاركة :