علن الرئيس السوداني، عمر البشير، الجمعة، الإفراج عن جميع المعتقلات خلال التظاهرات، وقال خلال مخاطبته القيادات الأهلية والسياسية بشرق السودان في بيت الضيافة، إنه استجاب لطلب الأخوات من شرق السودان لإطلاق سراح المعتقلات، ووجه مدير جهاز الأمن والمخابرات، صلاح عبدالله، قوش بإنفاذ الأمر. ويشمل القرار الرئاسي إطلاق سراح 41 معتقلة ليس بينهن محكومات بقانون الطوارئ. مراجعة اتفاق مرفأ بورتسودان مع الشركة الفلبينية أكّد البشير أنّه أمر بمراجعة اتفاق لنقل إدارة محطة الحاويات في مرفأ بورتسودان على البحر الأحمر لشركة فلبينية بعد أن أضرب العمال احتجاجًا على توقيع العقد. وأضرب مئات العمال في بورتسودان، وهي مركز اقتصادي مهم في شرق البلاد، لعدة أيام في فبراير الفائت اعتراضًا على قرار الخرطوم تلزيم إدارة محطة الحاويات للشركة العالمية لخدمات حاويات الموانئ الفلبينية (أي. سي. تي. اس. آي). وقال البشير «لقد وجهنا بالنظر في العقد الموقع مع الشركة الفلبينية حول ميناء بورتسودان ومراجعته حتى يكون منصفًا للشعب السوداني». إلى ذلك استدعت بريطانيا السفير السوداني لديها إدريس محمد، بشأن تدهور الأحوال في البلاد، وأعرب المبعوث البريطاني الخاص بالسودان وجنوب السودان كريس تروت، عن مخاوفه بفرض حالة طوارئ على المواطنين، وإصدار أوامر تدمر حرية الرأي وتسهل الاستخدام الإضافي للقوة المفرطة، موضحًا أن ذلك أمر غير مقبول، بحسب صحيفة «المشهد» السوداني. وكان السفير البريطاني في السودان، عرفان صديق غرد بعد لقاء رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض، عمر الدقير عقب إفراج السلطات عنه، وقال: «سعدت بلقاء عمر الدقير بعد إطلاق سراحه بعد 67 يومًا من الاعتقال».
مشاركة :