أكد مدرب فريق الاتحاد التشيلي خوسيه سييرا أنه نجح في قراءة منافسه الفيحاء بعد أن وضع التشكيلة والطريقة الجيدة التي تحد من خطورته، وقال: "كنت أعلم أن الفيحاء سيعتمد على الكثافة العددية وخصوصاً في وسط الملعب، الا أن اللاعبين وضعوا لتلك الخطورة حداً من خلال فرض أسلوبهم والسيطرة على الكرة، وقد تمكنا مع مرور الوقت من توفير مساحات كبيرة وتشكيل خطورة على المنافس، ولكن تحقيق الفوز لا يعني بأننا أنجزنا المهمة وابتعدنا إلى منطقة الأمان بل لا نزال في منطقة الخطر وسنعمل على تكثيف الجهد وتحقيق نتائج إيجابية". وكشف سييرا عن سر عودته للاتحاد، وقال: "جماهير الاتحاد أحبها وبكل أمانة كانت السبب الرئيس في عودتي حيث إنني لم أتردد في العودة وتوقيع العقد بعد أن أبلغتني إدارة الاتحاد بتقدم عرض للإشراف على الفريق، وقبلت بالمهمة بعيداً عن الظروف التي تحيط بالفريق فقط من أجل المحبة المتبادلة بيني وبين الجماهير الاتحادية". فيما أعرب مدرب فريق الفيحاء نور الدين بن زكري عن استيائه لعدم استغلال لاعبيه الفرص التي أتيحت لهم أمام الاتحاد، مؤكداً أن ركلة الجزاء التي تحصل عليها الاتحاد كانت نقطة التحول في المباراة بعد أن كانوا قريبين من تحقيق الفوز، وقال: "كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة لوجود اللاعبين المميزين لدى المنافس، لذلك حاولت بأن أكثف الضغط بوضع تكتيك يسهل علينا التحكم بالكرة، ولكن ركلة الجزاء حولت مجريات المباراة، وقد واجهنا بعض الأخطاء التحكيمية والتي أتركها للخبراء التحكيميين". وتابع: "اللاعبون قدموا المطلوب منهم ولكنهم لم يستغلوا الفرص بالشكل الصحيح بالرغم من وصولهم المتكرر للمرمى، وحالياً كل ما ينقص الفيحاء تكثيف العمل والصبر، وقد قطعنا مشوارا جيدا في وضع حلول إيجابية، أشكر اللاعبين على تطبيق التكتيك وامتصاص قوة الاتحاد ولكن أعود إلى ما ذكرته لأن ركلة الجزاء غيرت من وضعنا داخل الملعب". بن زكري
مشاركة :