هنّأ الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم السبت، إبراهيم رئيسي بتعيينه رئيساً للقضاء، وحضّه على النأي عن التحزّب وتجاهل "ضغوط قوى إعلامية ودعائية". وأثار تعيين المرشد علي خامنئي رئيسي في المنصب، خلفاً لصادق لاريجاني، ضجة إذ أن رئيسي عضو في "لجنة الموت" التي أشرفت عام 1988 على إعدام حوالى 30 ألف سجين سياسي. ووجّه روحاني رسالة تهنئة إلى رئيسي، ورد فيها أن "الحكومة مستعدة للتعاون مع القضاء، من أجل تحقيق المثل العليا للنظام والتنفيذ الصارم للدستور". وشدد على أن القضاء هو "أهم رمز لإرادة النظام، من أجل دعم حقوق الشعب وتطبيق العدالة وحماية الأمن الاجتماعي"، وزاد: "هذه الرسالة المهمة ستكون ممكنة، في ضوء استقلال القضاء وبعيداً من الاعتبارات الحزبية، وعدم الاهتمام بضغوط قوى إعلامية ودعائية". وأعرب روحاني عن أمله بأن يشهد القضاء "تحوّلاً ينتظره الشعب، من خلال نشر العدالة الاجتماعية وإحقاق الحق العام ومواجهة جدية لكل أشكال الفساد". في واشنطن، تظاهر مئات من أعضاء حركة "مجاهدين خلق" المعارضة للنظام الإيراني، مطالبين بـ "تغييره". وقال مهندس إيراني - أميركي يُدعى مايكل باسي: "إيران دمّرها نظام يرتكب فظائع ضد شعبه". وندد بعمليات "إعدام وتعذيب وتصدير للإرهاب"، معلناً تأييده السياسة المتشددة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إزاء طهران. أما مينا انتظاري فذكرت أنها أمضت 7 سنوات محتجزة في إيران بوصفها سجينة سياسية، وتابعت: "نريد الحرية للشعب
مشاركة :