وجّه القضاء في شيكاغو الاتهام رسمياً للممثل الأميركي جوسي سموليت إثر تلفيقه اعتداء عنصرياً ومعادياً للمثليين في كانون الثاني (يناير) بغية الدفع قدماً بمسيرته، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية. وكانت شرطة شيكاغو تلاحق الممثل والمغني البالغ 36 عاماً، وهو أسود ويجاهر بمثليته الجنسية، إثر تقديمه بلاغاً كاذباً عن تعرضه لاعتداء، بعد أن خلص تحقيقها إلى أنه دبّر بنفسه هذا الاعتداء الذي يزعم أنه وقع ضحيته. ولم تكشف تفاصيل التهم الرئيسية الـ16 الموجهة إليه. وكان سموليت أحد نجوم مسلسل "إمباير" وهو استبعد منه بعد افتضاح أمره. وفي الدعوى التي تقدم بها في نهاية كانون الثاني، أكد سموليت أن رجلين أمطراه بوابل من الإهانات العنصرية والمعادية للمثليين قبل ضربه وإطلاق هتافات تتضمن شعار الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب "أعيدوا لأميركا عظمتها". وبحسب روايته، لف المعتديان حبلاً حول عنقه ورشا عليه مادة كيميائية. وبيّن التحقيق أنه بعث بداية برسالة مزعومة تتضمن إهانات عنصرية ومعادية للمثليين قبل استئجار خدمات شابين أوكل إليهما مهمة الاعتداء عليه في وسط شيكاغو. وعثرت الشرطة على الرجلين وهما شقيقان أصلهما من نيجيريا دفع لهما سموليت 3500 دولار لتلفيق هذه الحادثة. وقد أثار هذا الاعتداء المفبرك سيلاً من التنديدات وحظي الممثل بدعم من شخصيات عدّة قبل أن تفضح الشرطة أمره. وأحيل جوسي سمويلت الذي يؤكد براءته إلى محكمة في شيكاغو في 21 شباط (فبراير) قبل أن يطلق سراحه في مقابل كفالة.