أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، محاولة اغتيال أحمد حلس، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المسؤول في قطاع غزة، فيما اتهمت «فتح» حركة «حماس» بالمسؤولية عن هذه المحاولة. لكن الأخيرة ردت بتلميحات حول وجود خلافات داخلية في «فتح» قد تقف خلف محاولة الاغتيال، مما قد يعمّق الانقسام بين الفصائل الفلسطينية عبر اتهامات متبادلة حول الجهة المسؤولة عن الحادثة. واعتقلت وزارة الداخلية التابعة لـ«حماس» في غزة شخصين، دون أن تعلن عن خلفياتهما. وتعرضت سيارة حلس لإطلاق نار مباشر في إحدى طرق قطاع غزة، حيث أُصيبت السيارة فيما نجا هو دون الإصابة بأي أذى. واعتبرت «فتح» أن محاولة الاغتيال تمثل موقف «حماس» الحقيقي من المصالحة بين الطرفين، قائلة: «إن سياسة الاغتيال الجسدي والمعنوي جزء من ممارسة وسلوك استخدمته (حماس) منذ تأسيسها وحتى الآن». وقال المتحدث باسم «فتح» في قطاع غزة، عاطف أبو سيف، إن ما جرى لحلس هو جزء مما تتعرض له حركة «فتح» في غزة من اعتقالات وملاحقات لقياداتها وكوادرها. لكنّ مسؤولين في «حماس»، بينهم يحيى موسى، لمحوا إلى وجود خلافات داخلية في فتح هي التي تقف وراء محاولة اغتيال حلس الذي قالوا إنه تعرض لتهديدات داخلية. إلى ذلك، قصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية، أمس، عدة مواقع تابعة لـ«حماس»، رداً على قذيفة صاروخية أُطلقت من القطاع على الأراضي الإسرائيلية»....المزيد
مشاركة :