احتفلت «باربي»، الدمية المشهورة عالمياً، بعيد ميلادها الستين، أمس السبت، بمجموعات جديدة تجسد من خلالها نماذج حقيقية يحتذى بها ومِهَناً ما زالت المرأة لم تمثل فيها بشكل جيد.ويعد الاحتفال جزءاً من تطور «باربي» على مدى عشرات السنين منذ ظهورها لأول مرة في معرض الدمى بنيويورك، في التاسع من مارس (آذار) عام 1959.وأوضحت وكالة «رويترز» أنه احتفالاً بهذه المناسبة، صنعت شركة «ماتيل» نسخاً من «باربي» لـ20 امرأة يمثلن إلهاماً لأخريات، ابتداءً من نجمة التنس اليابانية نعومي أوساكا إلى عارضة الأزياء والناشطة البريطانية أدوا أبواه.وطرحت الشركة أيضاً 6 دمى لمهن، من بينها رائدة فضاء وقائدة طائرة ولاعبة قوى وصحافية وسياسية وإطفائية، وكلها مجالات قالت شركة «ماتيل» إن نسبة تمثيل النساء فيها ليست بالقدر الكافي.وضمت المجموعة الجديدة أيضاً دميتين لفتاتين مقعدتين؛ واحدة بيضاء والأخرى سوداء.وفي الوقت نفسه أطلقت الشركة أول دمية «باربي» لشخصية من نيوزيلندا، حيث أصدرت دمية تحاكي المذيعة الرياضية ولاعبة الرجبي السابقة في نيوزيلندا ميلودي روبنسون.وكتبت روبنسون تغريدة قالت فيها: «حقاً، إنه لأمر رائع أن يتم اختياري لأكون إلهاماً للشابات بأول دمية لشخصية نيوزيلندية».