ينطلق يوم الخميس المقبل، أول أيام مهرجان التسوق، الذي تُنظمه غرفة الشرقية ضمن فعاليات «موسم الشرقية 2019م الذي يقام في الفترة من 14 إلى 30 من شهر مارس الجاري. ويندرج المهرجان ضمن موسم السعودية الأحد عشر لعام 2019م، التي ستنطلق في مختلف مناطق المملكة ضمن برنامج جودة الحياة 2020م، ويُعد أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030م الهادفة إلى تنويع القاعدة الاقتصادية وزيادة جاذبية المملكة سياحيًا. وتتضمن مبادرة “مواسم السعودية 2019” (11) موسمًا سياحيًا، يوفرون بيئة ترفيهية هادفة تُرسخ الماضي وتستحضر المستقبل وتُغطي غالبية مناطق ومدن المملكة التي تمتلك مقومات ثقافية وسياحية وتراثية عدة، حيث تستقبل المنطقة الشرقية أولى هذه المواسم لما تتميز به من طابع ثقافي وسياحي فريد ومتميز بين مناطق المملكة. ويقول عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي؛ رئيس غرفة الشرقية في بيان له: إن مهرجان التسوق الذي تُساهم به غرفة الشرقية ضمن موسم هذا العام يتميز بتنوع أنشطته وفعالياته، وتُبرز طابع المنطقة الشرقية وتُعبر عن أصالتها وثقافتها الممتدة عبر التاريخ، وتؤكد على الهوية الوطنية وترسيخها بين الأجيال القادمة، لافتاً إلى أنه سيتم خلال المهرجان تقديم تخفيضات وعروض مُميزة وغير مسبوقة على العديد من العلامات التجارية وبيوت الموضة والأزياء ومستلزمات العائلة. ويُقدم المهرجان فعالياته في عدد من المجمعات التجارية الكُبرى بالمنطقة، كـ (مجمع الراشد ودارين والشاطئ)، وذلك من خلال أربعة أركان رئيسية، منها ركن المسرح، الذي سيُقام في المجمعات الثلاثة، وهو عبارة عن برنامج مسرحي تعريفي وترفيهي متكامل، ويتضمن بجانب العروض المسرحية الشيقة والممتعة العديد من الهدايا اليومية للأطفال، وكذلك ركن حديقة الأطفال، الذي يُقام أيضًا بالمجمعات الثلاثة، وهي عبارة عن حديقة مبتكرة وحديثة، حيث تحتوي بين أركانها معالم المنطقة الشرقية الرئيسية وتضم بين أرجاءها أماكن تفاعلية لها علاقة بتنمية الطاقة الذهنية والفنية لدى الأطفال مع وجود مُشغلين متخصصين وفريق مُحترف لتنظيم أمن وسلامة الأطفال. فيما يُقام الركن التراثي (ميناء دارين) في كل من مجمع الراشد ودارين، ويتضمن بين جنباته ديكورًا تراثيًا بحريًا يبرز أصالة وعراقة ميناء دارين، الذي كان يُسمى قديمًا بميناء المسك والعنبر ويعود تاريخه إلى ما قبل العصر الإغريقي، وسيتم من خلاله أيضًا استضافة حرفيين شعبيين ماهرين بالصناعات التراثية لعرضها على الزوار، إضافة إلى فرق شعبية لتقديم الفلكلور الشعبي كل يوم جمعة، فضلاّ عن التصوير التراثي، الذي يتم من خلاله تصوير الأطفال مع التصميمات الشعبية والتراثية وتسليمهم الصور في نفس اليوم وهو ما يُرسخ لدى الأطفال حضارة منطقتهم وتاريخها. وسيقام إلى جانب ذلك ركن الطاقة (VR)، في مجمعي الراشد ودارين، ويتم من خلاله عرض أفلام الواقع الافتراضي القصيرة، التي توضح للأجيال القادمة طريقة استخراج النفط وبعض العمليات الصناعية الأُخرى المرتبطة بالنفط، فضلاً عن عرض الأفلام القديمة لشركة أرامكو السعودية، وهو ما يُعزّز في الأطفال ثقافة العمل.الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :