صحيفة المرصد:اصطفت عشرات الفتيات في سوق العرائس في بلغاريا في انتظار عرسان المستقبل حيث تحظى العائلات الفقيرة بفرصة للقيام بالترتيبات المالية لتزويج أبنائهم. وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن العرائس يرتدين ملابس مثيرة وإكسسوارات، ويضعن الماسكارا مع الأحذية ذي الكعب العالي، ليعجب بهن الرجال ويختارون منهن زوجة بتكلفة مناسبة. وأوضحت الصحيفة، أن العائلات البدوية تتجمع في مدينة ستارا زاكورة ببلغاريا، أربع مرات في العام، في الأعياد الدينية المختلفة في فصلي الربيع والصيف. ويرقص الشباب مع الفتيات في تلك المناسبة، التي تهزأ بقيم المجتمع المحافظة، الذي نادرًا ما يسمح باختلاط الجنسين. وتنتمي معظم هذه الأسر إلى الديانة المسيحية الارثوذكسية، كما أن العديد من الفتيات تمنعن من اكمال دراستهن بعد سن الخامسة عشر، وذلك للحفاظ على سلامتهم وإبعادهن عن "الفتن". إذا عثرت الفتاة على عريسها المحتمل، تبدأ المفاوضات للوصول إلى الرقم المناسب للمهر، والذي يأخذ بعين الاعتبار قدرات الشاب المالية المتواضعة، وقيمة الفتاة المعنية والمادية. ويشار إلى أن قيمة المهر انخفضت في السنوات الأخيرة، لا سيما بسبب البطالة المتفشية في بلغاريا، في حين أن احتفالات الزفاف أصبحت أكثر تواضعاً. والجدير بالذكر أن كلفة العروس تتراوح ما بين 3000 و6000 دولار ، كما أن الأسعار قابلة للتفاوض مع أولياء الأمور. لكن الأسعار لا تزال ترتفع بشكل هائل للفتاة "الأكثر جمالاً" والتي يتنافس عليها العديد من الخاطبين.
مشاركة :