تنظم إدارة المجموعات والخدمات العامة بقطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "مصر والاستشراق والدراسات الكلاسيكية (اللقاء الثالث): تلقِي الثقافة والتراث المصري قديمًا وحديثًا في المجتمع الأكاديمي وما سواه"، وذلك غدا الاثنين، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا وحتى السادسة مساءً، بقاعة الأوديتوريوم.ويشارك في الندوة كل من الدكتورة ماجدة النويعمي؛ أستاذ الدراسات اليونانية واللاتينية، بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، والدكتورة مونيكا حنا؛ أستاذ الآثار والتراث الحضاري المصري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأسوان، والدكتورة فرانسيسكا ناتير؛ أستاذ مساعد علم المصريات بجامعة لايبزيغ والمتحف المصري - جورج شتيندورف، ألمانيا، والدكتور حكيم الرستم؛ أستاذ مساعد التاريخ الأرميني الحديث بجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة مرتو مالوتا؛ أستاذ مساعد علم البرديات اليونانية بقسم المحفوظات وعلوم المكتبات والمتاحف بجامعة أيونيا، اليونان، والدكتورة ريتشل ميرز؛ أستاذ دراسات الشرق الأدنى والدراسات الكلاسيكية، جامعة ريدينغ، المملكة المتحدة.ويرجع الفضل في تطوير مفهوم الاستشراق أو (Orientalism) كما يعرف بالإنجليزية، وكما نعرفه اليوم، إلى الناقد الأدبي والباحث المعروف إدوارد سعيد (1935-2003)، حيث قام سعيد بتعريفه في كتابه "الاستشراق"، الذي نُشر عام 1978، على أنه "المؤسسة الجماعية للتعامل مع الشرق. والتعامل معه معناه الإدلاء بتصريحات عنه، واعتماد آراء معينة عنه، ووصفه، وتدريسه للطلاب، وتسوية الأوضاع فيه، والسيطرة عليه"، كما أضاف بكتابه أن "الاستشراق (هو) أسلوب غربي للهيمنة على الشرق وإعادة بنائه والتسلط عليه".وتهدف هذه الندوة إلى خلق حلقة نقاش تجمع باحثين ومتخصصين من الشرق الأوسط ونظرائهم من أوروبا وأمريكا الشمالية؛ للتفكير وطرح ومناقشة الطرق المتعددة التي شكلت بها فكرة الاستشراق في مجال "الدراسات الكلاسيكية"، وعلاقة هذه الفكرة بأرض مصر وتاريخها وتراثها.جدير بالذكر أن الندوة مفتوحة للجمهور، ويصاحبها عرض للكتب والمراجع باللغات العربية والأجنبية في مجال تاريخ الاستشراق الموجودة ضمن مقتنيات المكتبة الرئيسية.
مشاركة :