قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الأحد، إن انقطاع التيار الكهربائي الذي حدث في البلاد المضطربة جاء نتيجة هجمات قرصنة إلكترونية، وأن إدارته تعمل على حل المشكلة. وذكر الرئيس المحاصر بالمشكلات عبر موقع “تويتر”: “كان نظام الكهرباء الوطني هدفا للعديد من الهجمات الإلكترونية، مما أدى إلى تعرضه لقصور ومنع محاولات متعددة لإعادة الاتصال (بشبكة الكهرباء) على المستوى الوطني”. وأضاف: “لكننا نبذل جهودًا كبيرة رغم ذلك لاستعادة إمدادات الطاقة بثبات وبصورة نهائية في الساعات القادمة”. وليست هذه هي المرة الأولى التي يلقي فيها مادورو، باللائمة على القوى الأجنبية في انقطاع الكهرباء المتكرر في البلاد. ومن ناحية أخرى، ألقت المعارضة باللائمة في انقطاع الكهرباء على عدم استقرار الحكومة والفساد وسوء الإدارة. ويكافح خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لبلاده، منذ أسابيع لدفع مادورو إلى الاستقالة ،ويقود جهودا لتنظيم احتجاجات شعبية ضد حكمه. يشار إلى أن ألمانيا والولايات المتحدة والعديد من دول الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية اعترفت بالفعل بجوايدو كرئيس مؤقت شرعي. ومع ذلك، يعانى العديد من الفنزويليين في ظل تناقص كارثي للمواد الأساسية في الدولة التي كانت غنية سابقا. ولاتكاد تستطيع البلاد التي بها أكبر احتياطي من النفط في العالم ،استيراد الأغذية والأدوية والاحتياجات الضرورية اليومية للمحتاجين بسبب نقص العملات الأجنبية.