شاهد: الاف الجزائرين في فرنسا يتظاهرون ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة

  • 3/10/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تظاهر المئات من أفراد الجالية الجزائرية في فرنسا في العاصمة الفرنسية باريس، رفضا لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما، لولاية خامسة رغم مرضه الذي ألم به منذ سنوات. وفي ساحة الجمهورية ردد المتظاهرون هتافات غاضبة ورفعوا لافتات كتب عليها: "ليرحل النظام"، "لنضع جبهة التحرير في المتحف"، "البطل الوحيد هو الشعب"، "من أجل قطيعة جذرية مع النظام". وظهر رجل الأعمال رشيد نكاز الذي حاول تقديم ترشحه لانتخابات الرئاسة لوقت قصير في ختام المظاهرة. وكان النكاز قادما من جنيف حيث تم إيقافه بسبب دخوله المفاجئ ودون سابق اعلام مستشفى جنيف الجامعي، الذي يعالج فيه الرئيس الجزائري منذ أيام، دون أن تصدر بشأنه أخبار دقيقة بشأن بقاءه أو موعد خروجه. وخلال مواكبته للمظاهرة في باريس قال موفد يورونيوز عادل دلال، إن الجالية الجزائرية بمختلف أطيافها الحاضرة في المظاهرة تدعو إلى التغيير الحقيقي، الذي من شأنه أن يضع حدا للفساد الذي تعاني منه الجزائر منذ سنوات. إلى ذلك تظاهر مغتربون جزائريون وفرنسيون من أصل جزائري في مدينة مرسيليا وكذلك بوردو، وانتقدوا فرنسا "المؤيدة لنظام مجرم" على حد تعبيرهم، منادين بتنظيم انتخابات ديمقراطية حقيقية، وبإرساء قواعد الجمهورية الثانية، وقد لخص هؤلاء الوضع وفق معادلة: 4+1=0. ولم يظهر بوتفليقة في العلن إلا نادرا منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، ودفعت محاولته تمديد فترة حكمه المستمر منذ 20 عاما عشرات الآلاف من الجزائريين للانضمام لأكبر احتجاجات تشهدها العاصمة الجزائرية منذ 28 عاما. ويطالب الجزائريون بتنحي بوتفليقة إذ ضاقوا ذرعا بهيمنة قدامى المحاربين الذين خاضوا حرب الاستقلال عن فرنسا بين عامي 1954 و1962 لكن على الرغم من اعتلال صحته فإنه قدم أوراق ترشحه. وينظم الجزائريون احتجاجات منذ 22 فبراير شباط.تتابعون أيضا على يورونيوز: شاهد: تعرّض أقدم متحف في الجزائر لـ"عمليات تخريب" السلطات الجزائرية تحاول إضعاف مشاركة الطلبة في الاحتجاجات من خلال تبكير عطلة الجامعات طلب لوضع بوتفليقة تحت حماية القوامة القانونية

مشاركة :