وافق وزير الثقافة والإعلام د. عادل بن زيد الطريفي على رعاية احتفال جمعية الثقافة والفنون بالرياض باليوم العالمي للمسرح في 27 من شهر مارس المقبل على مسرح مركز الملك فهد الثقافي، حيث تجري الجمعية هذه الأيام استعداداتها للاحتفال مع الهيئات الدولية بالعالم بهذا اليوم الذي ترى فيه انبعاث أمل جديد للمسرح العالمي. وستقدم جمعية الثقافة والفنون بالرياض جملة من المناشط المسرحية في هذا اليوم من ضمنها إعادة عرض مسرحية "عندما يكتب البطل هزيمته" التي سبق أن عرضتها الجمعية قبل 28 سنة في احتفالية اليوم العالمي وبموافقة - حينها - من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، وهي من أوائل المسرحيات السعودية التي عرضت بهذه المناسبة الدولية وبموافقة رسمية، وستعيد الجمعية تقديمها هذا العام بوجوه شبابية جديدة أعمارهم 28 سنة بعمر المسرحية، وهم: شجاع نشاط مخرج، وتمثيل المنذر بن سعيد، بندر السهلي، زيد السهلي، عبدالعزيز الخميس، عبدالله فهاد. وإشراف فني بندر عبدالفتاح ومتابعة من الكاتب سعد الدوسري. كما تكرم الجمعية طاقم المسرحية السابق وهم: راشد الشمراني، سعد الدوسري، ناصر القصبي، حسن حمدان، يوسف الجراح، وعبدالإله السناني، علي المدفع، عبدالرحمن الرقراق، عادل قباني وخالد السالم. في حين يقرأ رسالة اليوم العالمي للمسرح الكاتب سعد الدوسري، وهو تقليد سنوي يقرأها الدوسري بصورة متزامنة مع دول العالم. وسيقدم في بداية الاحتفال فيلماً تعريفياً بتجربة مسرحية "عندما يكتب البطل هزيمته" وظروفها التاريخية وعلاقتها بالأمير فيصل بن فهد رحمه الله، من إخراج محمد سندي. وسيتم تدشين مسابقة مسرح شباب الرياض في موسمها الرابع، التي سيحول فيها شباب المسرح فيلم "وجدة" إلى أعمال مسرحية من وجهات نظر مختلفة "نص وإخراج" تتنافس جميعها على جوائز المسابقة. وفي هذا السياق أشار رجا العتيبي مدير جمعية الثقافة والفنون بالرياض أن فروع الجمعية بمختلف ومحافظات المملكة تحتفل بهذا اليوم، مؤكداً أن فنون الرياض اعتادت على تقديم هذه الاحتفالية منذ سنوات وما زالت تؤكد أن المملكة جزء من هذا العالم تتواصل معه عبر أنشطته الدولية دعماً للسلام العالمي، وقال إن الجمعية تدعو لهذه الاحتفالية الكبرى عددا كبيرا من الإعلاميين والفنانين والمسرحيين والمثقفين والجمهور وسط تفاؤل كبير بحراك مسرحي يليق باسم المملكة، مشيراً إلى أن مسرحية "عندما يكتب البطل هزيمته" تعد تجربة رائدة تليق بهذه الاحتفالية، وقال "إنها مسرحية قدمت شكلاً جديداً للمسرح في ذلك الوقت بمقاربة تجريبية تستحق أن يشاهدها جيل اليوم بوجوه شبابية جديدة"، ملمحاً إلى أن الجمعية تقدم هذه المسرحية عرفاناً منها بالجهود التي بذلها الجيل السابق بالتماس مع المناسبات الدولية للمسرح.
مشاركة :