كشفت الفنانة الهندية كانجانا رانوت، أنها تعيش قصة حب، رافضة الإفصاح عن اسم الشخص الذي تحبه، وأكدت أنها مرَّت بعدة تجارب سيئة مع الحب. من جهة أخرى، تتابع كانجانا ردود الأفعال تجاه تجربتها السينمائية الجديدة (Manikarnika)، الذي بدأ عرضه قبل فترة. فاجأت نجمة بوليوود كانجانا رانوت معجبيها، بأنها تعيش الآن قصة حب، إلا أنها لم تكشف عن هوية هذا الشخص، واعترفت لجمهورها، بأن لديها "شخصا" في حياتها، وفق تقارير إعلامية عالمية. وبعد أن كشفت أنها تعيش قصة حب، قالت رانوت: "أنا الآن لستُ بحاجة لشكل علاقة تقليدي، أنا في عمر أرغب في الحصول على علاقة تكون مصدر إلهام لي في الحياة. لا أتذكر أي مرحلة كنت فيها بدون حب. لقد مررت بعدة تجارب سيئة مع الحب، لكنني استطعت بسرعة التخلص من هذه المراحل المزعجة". وكانت النجمة الهندية احتفت قبل فترة بعرض أحدث تجاربها السينمائية، حيث يُعد فيلمها الجديد (Manikarnika) واحدا من أكثر الأفلام المنتظرة لهذا العام. وأخيرا، قام أعضاء الفريق بتنظيم عرض خاص للفيلم حضره الرئيس الهندي رام ناث كوفيند. وشارك الرئيس متابعيه على صفحته بـ"تويتر" بعض الصور من العرض الخاص للفيلم بصحبة فريق العمل والطاقم. وفي الصور، تتلقى البطلة الرئيسة للعمل رانوت التهنئة من الرئيس نفسه، حيث تلعب دور الملكة راني لاكسي، وهو قصة واقعية تدور أحداثها في عصر الاحتلال البريطاني. وكانت رانوت صرَّحت بأن مستقبلها يكمن في نجاح أول تجاربها الإخراجية مع إطلاق فيلم Manikarnika-The Queen of Jhansi، حيث دخلت الإخراج بعد انسحاب المخرج الأصلي للمشروع، لخلافات بينهما. لكن يتوقع أن يصطدم فيلم Manikarnika مع فيلم النجم هريثيك روشان، المعروف باسم Super 30، وهو فيلم آخر خسر مخرجه فيكاس باهل في منتصف الطريق، بعد اتهامات حركة #MeToo، التي ضربت صناعة السينما الهندية أخيرا. وكان هريثيك كتب على "تويتر"، أنه لا يرغب في التعامل مع أي شخص ثبتت إدانته لسوء السلوك. ويضم فيلم Manikarnika أيضا: ريشارد جيب لوخاندي أنكیتا، وأوبروي سوریش، ومن المعروف أن مخرج الفيلم رادها كريشنا جاجارلامودي أعلن أنه غير قادر على تكريس وقته للدراما التاريخية، لأنه مشغول بفيلم آخر. لهذا السبب، قررت كانجانا، التي تعلمت صناعة الأفلام، تولي منصب المخرج. في سياق آخر، أكدت رانوت أنها تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي مجرد استهلاك لطاقة الإنسان، وقالت: "ليس لي حسابات على مواقع التواصل لعدة أسباب، أحدها لأنني أشعر بأنها تستهلك الإنسان". وأضافت: "في بعض الأحيان وكلائي يطالبوني بأن أفتح حسابا ولا أنشر شيئا، وأنهم سينشرون بالنيابة عني، هذا أمر لا يعجبني، لأنني لم أفعل شيئا في حياتي لم أكن مشاركة فيه. لا أستطيع تخيل حقيقة أن أكون غير صادقة، وأن ينتحل شخص آخر شخصيتي. الأمر سوف يكون كما لو أن هناك علاقة مزيفة تربطني مع الملايين من الأشخاص".
مشاركة :