عملية للقوة المشتركة تسفر عن مقتل 40 عنصرًا من بوكو حرام بمحيط بحيرة تشاد

  • 3/11/2019
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت القوة المشتركة المتعددة الجنسية لمكافحة تنظيم «بوكو حرام» في محيط بحيرة تشاد، أنها قتلت منذ أول أمس الجمعة، 40 من المنتمين للتنظيم المتشدد خلال مواجهتين في النيجر ونيجيريا. وأكدت القوة المشتركة، في بيان، أنها تعرضت «لاعتداء إرهابيين من بوكو حرام، ناشطين على طول خط نهر كامادوجو بين النيجر ونيجيريا على قواتها المتمركزة في جيسكيرو بالنيجر، ودافعت القوات عن موقعها بقوة وقتلت 27 إرهابيًا». وبعد المعركة، فر العديد من عناصر التنظيم إلى نيجيريا، بحسب بيان القوة المشتركة. وأمس السبت، وقعت مواجهة جديدة بين القوة المتعددة الجنسية ومقاتلين من بوكو حرام في محيط أبادام في نيجيريا. وبحسب بيان القوة، فقد قتل 23 عنصرًا من التنظيم، وألقي القبض على واحد. وأكدت القوة عزمها على «تكثيف" العمليات حتى تحييد بوكو حرام من آخر المواقع التي تسيطر عليها». وأواخر فبراير الماضي، دخلت وحدة مؤلفة من أكثر من 500 جندي مرتبطة بالقوة المشتركة إلى نيجيريا لمساعدة الجيش النيجيري. والقوة المشتركة المدعومة من دول غربية تضم قوات من تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا، وهي تقوم بمكافحة «بوكو حرام» في منطقة بحيرة تشاد بمساعدة لجان مراقبة مؤلفة من مواطنين محليين. وكانت منطقة بحيرة تشاد، مسرحًا لأكثر من عملية عسكرية ضد «بوكو حرام»، ففي يناير الماضي، أعلنت النيجر، أن حصيلة العملية العسكرية الموسعة ضد الجماعة المتطرفة في حوض بحيرة تشاد جنوب شرق البلاد، أسفرت عن تصفية قرابة 300 إرهابي. وأوضحت وزارة الدفاع في النيجر، أن العملية انطلقت في 28 ديسمبر 2018، وركزت على التمشيط واسع النطاق على امتداد نهر كومادوجو الذي يفصل بين النيجر ونيجيريا، وعلى الجزر الواقعة في بحيرة تشاد. وأكدت وزارة الدفاع، أن قواتها لم تتكبد أي خسائر في الأرواح والعتاد في المناطق التي جرت فيها العمليات العسكرية، والتي كانت في الأغلب في مستنقعات يتحصن بها مقاتلو التنظيم المتطرف. وأوضحت عبر بيانها، أن مقاتلي بوكو حرام تكبدوا خسائر في العتاد شملت 8 زوارق و3 عربات، فضلًا عن كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وأجهزة الاتصالات صادرتها قوات الجيش والشرطة. وقُتل أكثر من 27 ألف شخص منذ بدء تمرد «بوكو حرام» في شمال شرق نيجيريا عام 2009، فيما لا يزال 1,8 مليون شخص غير قادرين على العودة إلى موطنهم. وامتدّ النزاع إلى الدول المجاورة، النيجر وتشاد والكاميرون؛ ما أدى إلى أزمة إنسانية في منطقة بحيرة تشاد.

مشاركة :