قال اللواء سمير فرج، إنه الحكام العرب تدخلوا لحل الأزمة بين مصر وليبيا بعد استشهاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والتي أنتهت بسحب السادات قواته العسكرية من صحراء ليبيا بعد أربعة أيام متواصلة.وتابع، "فرج" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي محمد الباز في برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أنه فوجئ خلال تولية الخدمة العسكرية في منطقة السلوم باتصال من وزير الدفاع السابق "يوسف صبري أبو طبل"، ينذر بوجود حوالي 70 سيارة ليبية على الحدود الليبية المصرية، قادمة للقاهرة عن طريق السلوم بقيادة الرئيس الليبي الراحل "معمر القذافي"، موضحا أن هناك صعوبة في إيقاف وتفتيش السيارات المزودة بالأسلحة والذخيرة.ونوه، إلى أن الأمر كان مباشر من وزير الدفاع بمنع معمر القذافي والـ 70 سيارة من عبور هضبة السلوم بدون أي مشاكل سياسية أو عسكرية، لافتا إلي أنه فكر لساعات طويلة محاولة إيجاد حل تلك الأزمة حتى وصل للحل.وأوضح، أن أرسل أحد مساعدية لأستقبال الرئيس الليبي الراحل القذافي في موكب ضخم متكون من عشرات السيارات والدراجات النارية العسكرية، عوضا عن وجود المدافع العسكرية على جانبي الطريق الفاصل بين المعبر والمنطقة العسكرية التي تبعد 6 كيلومترات.وأكد، أنه كان يسعى لتعطيل القذافي أطول وقت ممكن عن طريق استقباله بحفاوة وتقديم واجب الضيافة له، وقام بعرض مجموعة كبري من الخطط العسكرية التعاونية بين مصر وليبيا، عليه لتعطيله مضيفا أنه استطاع تعطيله حتى الرابعة عصرا حتى أرسل الرئيس السابق حسني مبارك المساعدة الدبلوماسية لإقناع القذافي بالعودة لليبيا وحل الأزمة.