ملتقى سنوي لقيادات المدارس وحوافز مادية ومعنوية جديدة

  • 3/2/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى مشاركون في ملتقى تعليمي، بتعديل مسمى مدير المدرسة إلى قائد المدرسة، ومنح حوافز مادية ومعنوية للقيادات المدرسية في مدارس البنين والبنات، بالإضافة إلى اتباع أساليب التمكين الحديثة لمنحهم مزيداً من الصلاحيات. وتضمنت التوصيات التي خرج بها ملتقى القيادة المدرسية «رؤى مستقبلية» الذي استضافته جدة في الفترة من 5-7 جمادى الأول الجاري، برعاية وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، وافتتحه نائبه الدكتور حمد آل الشيخ، بمشاركة نائب وزير التعليم نورة الفايز، والدكتور عبدالرحمن البراك وكيل وزارة التعليم للبنين رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى، الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التعليم لتعليم البنات، ونهاية الخنين مدير عام الإشراف التربوي للبنات رئيسة اللجنة العلمية للملتقى، عقد ملتقى القيادة المدرسية، لإعادة النظر في ضوابط وآليات اختيار القيادات المدرسية وفق متطلبات المستقبل بناء على معايير الجدارة وتقبل التغيير والتطوير الإيجابي. وقالت الخنين: إن الملتقى الذي أقيم بمشاركة 700 مدير ومديرة ومسؤولي إدارات تعليمية مختلفة، وتم نقله بالبث المباشر لجميع مدن ومحافظات المملكة لتمكين جميع قيادات المدارس من الاستفادة، أوصى بتعديل مسمى مدير المدرسة إلى «قائد»، وإقامة ملتقى سنوي وحوافز مادية ومعنوية للقيادات المدرسية، كما أكد على أهمية الاستفادة من فرصة دمج التعليم العام مع التعليم العالي في مجال تطوير القيادات المدرسية، دعم وتوفير جميع متطلبات المدارس لمزيد من تفعيل الدليل التنظيمي والإجرائي بمدارس التعليم العام، وبناء برامج تدريبية لمساعدة القيادات التربوية في تنمية القيم الوطنية في المجتمع المدرسي. وأضافت الخنين: «إن التوصيات أكدت على إعداد برنامج لإعداد القادة يستهدف المعلمين والمعلمات ممن تتوفر لديهم السمات القيادية وفق ضوابط ومعايير محددة، تعزيز الدور الأساسي للقيادة المدرسية في مسؤولية قيادة التعليم والتعلم داخل المدرسة ودعمها بالإمكانات التي تحقق التغيير الإيجابي، نشر معايير تقويم الأداء المدرسي المعتمدة من هيئة التقويم العام، تعزيز الاستفادة من التجارب المحلية والإقليمية والعالمية في تطوير الأداء المدرسي وتوثيقها ونشرها، تبني منهجية المجتمعات المهنية للتعلم داخل المدارس، بالإضافة إلى تعزيز دور المدارس المتميزة والحاصلة على الجوائز التربوية لتصبح بيوت خبرة محلية. وشددت على أهمية تعزيز الشراكة الأسرية والمجتمعية داخل المدرسة وخارجها، وتفعيل قنوات التواصل بين جميع مكونات المجتمع التعليمي (الطلاب - المعلمين - القيادات المدرسية - إدارة التربية والتعليم - القيادات التعليمية).

مشاركة :