ابوظبي: إيمان سرور انطلقت أمس أعمال الدورة الرابعة من «المؤتمر الدولي لعلم الأعصاب المعرفي» والذي تنظمه كلية الإمارات للتطوير التربوي على مدار يومين تحت شعار «رؤية علم الأعصاب المعرفي تجاه الإبداع التربوي»، وبمشاركة 300 مشارك من 42 دولة. وأكد الدكتور إبراهيم الحجري مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي في كلمة له، أن المؤتمر يبحث في دورته الرابعة أحدث التطبيقات في تسخير علم الأعصاب في مجال البحوث التربوية، ويشمل ذلك ما يوفره علم الأعصاب من معرفة في مجال تعليم الطلبة، وآثاره في تطوير القدرات المعرفية لدى ذوي التوحد والأطفال ممن يعانون إعاقات مختلفة. واستعرض المؤتمر في يومه الأول 11 ورقة بحثية رئيسية خلال 9 جلسات حوارية متخصصة، وثلاث ورش عمل، ركزت على العديد من التحديات التي يواجهها التربويون في علم الأعصاب المعرفي، وما يترتب عليه من تأثير على مستقبل التعليم والتعلم في دولة الإمارات والمنطقة ككل، حيث استعرض الدكتور بافو ليبين من إحدى الجامعات الفنلندية ورقة علمية بعنوان«عسر القراءة»، أوضح من خلالها عامل الخطر المعرفي للإصابة بعسر القراءة، وكيفية التحسين من حالات هذا المرض الجيني، فيما تناول الدكتور جون مارشل من جامعة كوريا الجنوبية، موضوع الدوافع الذاتية في علم الأعصاب، وتحدث الدكتور جيوف بيرد من جامعة أكسفورد الأمريكية، في محاضرة له بالمؤتمر حول عدم القدرة على تغيير العواطف كأحد جوانب التوحد وتأثيرها على المستوى التعليمي على الطالب.وقال الدكتور إبراهيم الحجري ل»الخليج» ان لدى الكلية برامج مشتركة مع مركز محمد بن راشد آل مكتوم للتربية الخاصة، بإدارة مركز نيو انجلاند، منها برامج لتدريب طلبة الكلية في هذا المركز مع طلبة التوحد، وهو تدريب عملي، كما تمنح الكلية طلبة المركز( التوحديين) فرص العمل التدريبي في أقسام الكلية.