أبوظبي: علي داوود تنطلق النسخة الرابعة من مهرجان «أم الإمارات» 2019، غداً وتستمر حتى 23 مارس الجاري في منطقة «ع البحر» بكورنيش أبوظبي، لتقدم للمقيمين والزوار تجارب مشوقة تتخللها أنشطة فريدة ومرحة، وخيارات ترفيهية متنوعة تشهدها المنطقة لأول مرة، وتناسب جميع أفراد العائلة. نظمت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، أمس، جولة لممثلي وسائل الإعلام للاطلاع على كافة التحضيرات الجارية قبيل انطلاق المهرجان، تحدث خلالها أحمد محمد الحرمي، رئيس وحدة تطوير المهرجانات، وفرح عبد الحميد البكوش، مديرة قسم تطوير المهرجانات، وقالا إن المهرجان في نسخته الرابعة يقدم مجموعة واسعة من الفعاليات المميزة، كما يحمل هذا العام العديد من الأنشطة الجديدة مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى منطقة الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، ويقدم المهرجان 5 مبادرات جديدة للجمهور. ويحتفي المهرجان برؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبعام التسامح، ويسلّط الضوء على التنمية والتقدم، والرؤية المستقبلية التي تتميز بها الإمارات. ويشهد المسرح الرئيسي في اليوم الأول من المهرجان، عروضاً موسيقية لفرقة كورال الفيحاء، فيما يعتلي خشبة مسرح جاستروبيتس، وجيمي ريكس، وأمان شريف. أما الجمهور من الصغار فهم على موعد في منطقة السعادة، مع حكايات السندباد البحري التي يقدمها مؤدون محترفون، برعاية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وقال سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: «يأتي مهرجان أم الإمارات في نسخته الرابعة، بالترفيه العالمي إلى العاصمة، ليعزز ما تقدمه أبوظبي في مجال الترفيه، ويحفز الزوار المحليين والدوليين على التعرف إلى المدينة ومعالم الجذب المتنوعة فيها. ويرسخ هذا الحدث مكانة المدينة على المستوى العالمي، ويعزز الاقتصاد المحلي، ويقوي روابط المجتمع، ويحتفي بالقيم النبيلة التي تعمل على تكريسها، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، كما أننا نتطلع قدماً إلى الترحيب بزوارنا في نسخة لا تُنسى من المهرجان، وتجربة جديدة تسلط الضوء على النموذج الإماراتي الناجح في التعايش السلمي وتقبل الآخر، والانفتاح على كافة الثقافات والحضارات العالمية، تزامناً مع احتفاء دولة الإمارات بعام 2019 عام التسامح، إضافة إلى توفير وجهة ترفيهية استثنائية للزوار في كافة مناطق ومبادرات المهرجان». ويتمكن الزوار من المشاركة في عدد من ورش العمل والفعاليات المصممة لتنمية المجتمع، والاحتفاء بروح التسامح والتنوع الثقافي للإمارات، مثل جلسة يوجا تقليدية، وحضور ورش العمل الإبداعية في موضوعين هما حرف إعادة التدوير، والنحت بالصلصال، كما يمزج عرض وليد شو رجل الليزر، بين التقنية والرقص، وعروض الضوء التفاعلية في قالب سيُبهر الحاضرين. وقال خالد عيسى بوحميد، نائب الرئيس الأول للعلاقات الحكومية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «نلتزم بالاستثمار البناء في المجتمعات التي نعمل فيها، وتتركز أنشطة الشركة في الجانب التعليمي والثقافي الذي يصب في مصلحة شبابنا، ويحتل مهرجان هذا العام مكانة خاصة في قلوبنا». وضمن منطقة السوق والمطاعم التي تُقام هذا العام، يمكن للزوار الاستمتاع بأكثر من 80 تجربة متنوعة من المطابخ المحلية والعالمية، التي تُرضي جميع الأذواق. أربع مناطق ينقسم المهرجان إلى أربع مناطق، هي: السعادة، والتقدم، والسوق والمطاعم، والأولمبياد الخاص، ويقدم مجموعة من التجارب تضم 5 مفاهيم جديدة تُقام للمرة الأولى في المنطقة. تتضمن هذه التجارب ترانسبورتا، وهو عرض برعاية «اتصالات»، ويدعو الزوار للانطلاق في رحلة إلى عالم ميكانيكا الكم المذهل، وتعتمد التجربة على التعليم التفاعلي باستخدام الفنون الرقمية والوسائط المتعددة، كما يستضيف المهرجان «آرت زوو». يضم المهرجان ميدان ألعاب الرياضة الإلكترونية، ويشارك الزوار في مسابقات للألعاب الإلكترونية مع لاعبين محترفين. وتقام ضمن الفعالية أول مسابقة للعبة فورت نايت، كما يتضمن برنامج المهرجان مسابقة الألعاب النارية التي تشارك فيها فرق تمثل أربع قارات، ومن أبرز الفعاليات التي يستضيفها المهرجان حفل الفنان السعودي رابح صقر، وال«دي جي» الهولندي العالمي نيكي روميرو، ومسابقة الكرة الطائرة الشاطئية في منطقة الأولمبياد الخاص.