الخرطوم:عماد حسن قطعت قوات الشرطة والأجهزة الأمنية السودانية الطريق أمام موكب ضخم سيره «تجمع المهنيين »،أمس الأحد، من الوصول للبرلمان للاعتراض علي قانون الطوارئ الذي ينتظر إجازته اليوم الاثنين، فيما حكمت محاكم الطوارئ على نائب رئيس حزب الأمة المعارض مريم المهدي بالسجن لمدة أسبوع والغرامة ألفي جنيه.واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، واعتقلت العشرات منهم علي رأسهم مريم ورباح الصادق المهدي القياديتان في حزب الأمة ، وذلك لمشاركتهما في الاحتجاجات التي دعا لها «تجمع المهنيين» وكان من المقرر أن تنطلق باتجاه البرلمان.واقتاد الأمن عدداً من منسوبي حزب الأمة من أمام دار الحزب فور خروجهم منه، في وقت سير المحتجون تظاهرات في العباسية وسوق أم درمان، حيث سارعت الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين كانوا يرددون شعارات تطالب برحيل النظام.وأصدرت محكمة الطوارئ حكماً على مريم المهدي بالسجن لمدة أسبوع والغرامة ألفي جنيه وفي حالة عدم الدفع تسجن أسبوعا آخر. وتوالت الأحكام بحق القيادات التي تم اعتقالها.وفيما تواصلت في الخرطوم الاحتجاجات الطلابية المطالبة برحيل النظام، أعلنت وزارة التعليم العالي أمس استئناف الدراسة بجميع الجامعات اعتباراً من غد الثلاثاء.