حطت طائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى مطارِ بوفاريك العسكري جنوبي الجزائرِ العاصمة قادمة من رحلةٍ علاجية في مدينة جنيف السويسرية.. وفي الحين الذي كانت الأنظار فيه موجهة إلى الطائرة التي يعتقد أنها تقل بوتفليقة، واصل الشارع الجزائري التظاهر رفضا للعهدة الرئاسية الخامسة..جبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم، حذرت من دعوات العصيان المدني داعية لليقظة والحيطة من التهور في القرارات.. كل ذلك على وقع تأكيد من قيادة الجيش الجزائري على ترابط الجيش والشعب.. فإلى أين تتجه الأمور في الجزائر؟ وهل يعدل بوتفليقة عن الترشح للعهدة الخامس تحت ضغط الشارع؟
مشاركة :