وزير التعليم: لن نلزم مدارس البنات بالرياضة

  • 3/2/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم، أن وزارته لن تطبق الرياضة المدرسية بشكل إلزامي في مدارس البنات، مشيرا إلى أن مستقبل الرياضة في السعودية سينطلق من المدارس والجامعات لدعم المنتخبات بفئاتها العمرية المختلفة. وأكد الدكتور الدخيّل أن الوزارة ستعمل على إيجاد فرق رياضية في الجامعات والمدارس مستقلة، منوها بأن لديهم توجها في تعزيز الرياضة المدرسية خلال الفترة المقبلة، من خلال الاهتمام بالملاعب والأنشطة المدرسية للطلاب, وتعزيز الجانب الصحي والوقائي من خلال الاهتمام بالرياضة. يأتي ذلك خلال حديثه للصحافيين عقب لقاء الرياضة في التعليم، للقيادات الرياضية والتعليمية، الذي حضره الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب. وقال وزير التعليم: "اجتماعنا اليوم انطلاقة لعمل كبير دؤوب يتمثل في الرياضة في التعليم، ومن هنا أعلن أن مستقبل الرياضة في السعودية سيبدأ من المدارس والجامعات، وسنسهم في العمل على أن يصبح للجامعات والمدارس فرق مستقلة تسهم في دعم المنتخبات السعودية بفئاتها العمرية المختلفة". من جهته، أوضح الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، أن هناك اهتماما من وزارة التعليم بالرياضة في المدارس، مبيناً أن اللقاء لمناقشة الجوانب المتعلقة بالرياضة المدرسية, والاستفادة من المنشآت الرياضية لطلاب المدارس، وقال "التعليم هو الأساس والمنطلق الذي يخرج منه اللاعب والحكم والمدرب, وأن لدى الرئاسة العامة تنسيقا مع الوزارة في هذا الشأن، وتم الاتفاق على عدد من الأمور المتعلقة بالرياضة المدرسية التي سنرى منتجها خلال السنوات المقبلة". وزير التعليم بادر بطرح سؤال على الدكتور أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم حول رياضة كرة القدم، بعد أن أشار الدخيل إلى مطالبة عديد ممن تناول معهم موضوع الرياضة المدرسية بعدم إدراجها ضمن الرياضات المقترحة، حيث أكد عيد أن انطلاق الرياضة في السعودية بدأ من وزارة المعارف سابقاً (التعليم حالياً) وأنها كانت المظلة الأولى للرياضة. واعترف رئيس الاتحاد السعودي بالقصور تجاة الرياضة المدرسية، وقال: "ربما كان هناك بعض القصور في الاهتمام بالرياضة المدرسية، لكنه غير مقلق، إذ يحتاج العمل في ذلك إلى التنظيم, وعقد اللقاءات, وطرح المقترحات، التي نحن اليوم نقف على أبوابها من خلال هذا اللقاء, خصوصاً أن نحو 750 ألف ممارس للرياضة من صغار السن، وعديد من الحكام المدرسيين مازالوا على مقاعد الدراسة، وهو الأمر الذي يدعونا إلى الاهتمام بالمراحل السنية في المدارس والجامعات, والإسهام في تحويل هذه اللعبة من هواية إلى صناعة تقوم على أساسات ثابتة".

مشاركة :