يرأس رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله إبراهيم آل الشيخ وفد المجلس في أعمال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي تبدأ اجتماعاتها اليوم بالعاصمة المغربية الرباط. وأكد رئيس مجلس الشورى اهتمام السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده بكل ما من شأنه تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات ودعمها الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي على مدى الخمسين عاما الماضية لتحقيق أهدافها والنهوض بمهامها وأنشطتها، لافتا الانتباه إلى أهمية العمل البرلماني الإسلامي في تطوير التعاون الإسلامي واجتماع الكلمة فيما بين دول العالم الإسلامي بما يعين الأمة الإسلامية على مواجهة تحدياتها الكبيرة والدفاع عن قضاياها. وأشار آل الشيخ إلى أن المملكة تعمل جاهدة نحو تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وتقود الجهود في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم باعتبار مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين، مؤكدا أن هذه المكانة العظيمة للمملكة لدى العالم الإسلامي تضع أمامها مسؤوليات جسيمة تحتم عليها القيام بدور محوري في مواجهة التدخلات غير المسوغة من بعض الدول في الشأن الداخلي للدول الإسلامية والعربية من خلال دعم بعض الأحزاب والتنظيمات للقيام بأدوار تشيع الفوضى وتقلل من فرص التنمية المنشودة للشعوب الإسلامية والعربية. إلى ذلك اجتمع وفد مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة السعودية البرلمانية الأمير الدكتور خالد بن عبدالله مع البرلمان الأوروبي أمس الأول في مقر البرلمان ببروكسل بعضو البرلمان الأوروبي جيفري فان أوردن، واستعرض الاجتماع سبل تعزيز العلاقات البرلمانية وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما اجتمع وفد المجلس برئيس المجموعة البلجيكية للاتحاد البرلماني المشترك بول فان دن دريش، وتم خلال الاجتماع استعراض مجمل العلاقات السعودية البلجيكية في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية تعزير الروابط البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان البلجيكي.
مشاركة :