طالبت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، العالم أجمع بإدانة العدوان الهمجي الجديد ضد المسجد الأقصى المبارك، الذي ارتكبه أحد عناصر الاحتلال في مصلى باب الرحمة. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود: "واقعة باب الرحمة هزت ضمير ووجدان كل من شاهدها، ومن شأنها أن تصيب قلب وروح كل إنسان حر". وأوضح أن دخول أحد عناصر الاحتلال بحذائه عمدًا على سجاد الصلاة، وإعلانه الإصرار على ارتكاب جريمته بتدنيس مكان عبادة، هو جزء من المسجد الأقصى المبارك، يعكس حقيقة الاحتلال، ويشير إلى أي حد وصلت أمراض الحالة العدوانية التي تتغلغل وتتحكم في عقليته وتصرفاته، وكم هي بحاجة بالفعل إلى تكاتف وتحرك عالمي لإعادة الاعتبار والاحترام لأماكن العبادة حسب الاتفاقات والقوانين العالمية، ولوضع حد لهذا الشر الاحتلالي المستطير، ويهدم المبادئ الإنسانية والاتفاقات بين البشر، خاصة تلك التي تنص على احترام الأديان، والحفاظ على حياة الإنسان.
مشاركة :