اتفق سياسيون مصريون في تصريحات لـ»المدينة» على أن حكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز قادرة على تجنيب المنطقة العربية تداعيات التحديات الأمنية والإرهابية، التي تواجهها في الوقت الراهن. وقال الدكتور عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: إن العلاقات بين مصر والسعودية قوية وقائمة على الأخوة والتعاون المشترك، مؤكدًا أن حكمة الملك سلمان تمثل سدًا منيعًا أمام المخاطر التي تواجه العرب حاليًا، ودعا إلى ضرورة تعزيز التعاون السعودي المصري باعتباره صمام أمان للمنطقة، وعدم الالتفات لمحاولات الوقيعة بين البلدين. وأوضح في تصريحات لـ»المدينة» أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة ضرورية لتنسيق المواقف في ظل التطورات الجارية في ليبيا واليمن والعراق وسورية. ومن جانبه قال الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق في تصريحات لـ»المدينة»: إن زيارة السيسي للمملكة تأتي في إطار التواصل بين الأشقاء، لمواجهة التهديدات المشتركة خاصة المتعلقة بالإرهاب. أما عن التعاون الاقتصادي بين البلدين، فقال: إن الدعم السعودي لمصر ممتد، وأن الملك عبدالله كان وراء فكرة المؤتمر الاقتصادي، الذي سيعقد خلال الشهر الجاري لدعم مصر، وأكد أن البلدين تجمعها روابط تاريخية مشتركة، في مواجهة تحديات المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن الملك سلمان بحكمته قادر على مواجهة التحديات، والتنسيق مع مصر لحماية الأمة العربية بأكملها من المخاطر التي تحيط بها. ومن جانبه، قال الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار: إن الزيارة تهدف لمناقشة التحديات والمخاطر التي تحيط بالمنطقة وكيفية مواجهة الإرهاب الأسود، الذي يستهدف تقسيم المنطقة وعرقلة التنمية الاقتصادية، وأكد أن الملك سلمان هو امتداد لحكمة الملك عبدالله بتاريخه المعروف في دعم مصر سياسيًا واقتصاديًا، منوها بالموقف السعودي المعلن قبل أيام عن تقديم كل وسائل الدعم لمصر من أجل إنجاح مؤتمرها الاقتصادي المقبل لانعاش الاستثمارات والتنمية. المزيد من الصور :
مشاركة :