صرحت مفوضية الانتخابات الهندية اليوم الأحد، أن الانتخابات العامة التي تجرى على سبع مراحل ستبدأ يوم 11 أبريل ومن المتوقع أن يستفيد رئيس الوزراء ناريندرا مودي من التوتر مع باكستان. وقال سونيل أرورا رئيس المفوضية للصحفيين إن نحو 900 مليون ناخب مؤهلون للإدلاء بأصواتهم منهم نحو 15 مليوناً تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاماً. وكان نقص الوظائف وضعف الدخل من الزراعة يؤثران على شعبية مودي قبل أسابيع قليلة فقط. وقال مودي على تويتر "أتمنى أن تشهد الانتخابات إقبالاً تاريخياً. وأدعو بصفة شخصية الناخبين، الذين يدلون بأصواتهم لأول مرة، للمشاركة بأعداد لم يسبق لها مثيل". وتقول الهند إن طائراتها الحربية قتلت "عدداً كبيراً للغاية من الإرهابيين والمدربين وكبار القادة ومجموعات" من المسلحين داخل معسكر تديره جماعة إرهابية بشمال شرق باكستان يوم 26 فبراير. وكانت هذه الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري أسفر عن مقتل 40 من قوات الأمن الهندية بمنطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين في 14 فبراير. واتهمت الهند باكستان بالتواطؤ في هذا الهجوم. ورفضت باكستان فكرة ارتباطها بالهجوم وأعلنت أن الضربة الجوية الهندية لم تسفر عن سقوط قتلى. وتواجه الهند الكثير من الجماعات المتمردة في ولاية جامو وكشمير وعادة ما تشهد الانتخابات هناك أحداث عنف. وقال رئيس مفوضية الانتخابات أرورا خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد إن وفداً من المفوضية زار الولاية للتحدث مع المسؤولين المعنيين وإن المفوضية قررت تعيين ثلاثة مراقبين لعميلة الاقتراع هناك. وأضاف أن فرز الأصوات سيجرى يوم 23 مايو.