أبلغ طبيب أميركي مريضه بقرب وفاته بطريقة اتسمت بالقسوة وخلت من كل أنواع الشفقة التي يجب أن يتحلى بها الطبيب ما أثار غضب عائلة المريض. وعلم الرجل السبعيني، وهو من ولاية كاليفورنيا، بموته القريب عبر رابط فيديو. وتلقى إرنست كيتانا النبأ عندما كان في أحد مستشفيات "فريمونت" حين ظهر طبيب على الشاشة أمامه وأبلغه بالخبر. وقد توفي المريض في اليوم التالي. وكتب صديق للعائلة، عبر "فيسبوك"، "قد يكون هذا الطبيب-الروبوت مناسباً لبعض الحالات لكن ليس لنقول لرجل إنه على وشك الموت". قد أرفقت رسالته بصورة من المقطع المصور التقطتها حفيدة المريض انالسي ويلهارم. كانت ويلهارم بمفردها مع جدها عندما قال الطبيب عن بعد لكيتانا إنه يعاني من فشل في الرئتين ولن يتمكن من مغادرة المستشفى. وقالت ويلهارم لمحطة تلفزيونية محلية "كنا ندرك أن ذلك سيحصل وأنه مريض جداً. لكن لا أظن أن أحداً يستحق أن يبلغ بهذه الطريقة. كان ينبغي أن يأتي شخص ويبلغه بذلك". وذكرت المحطة أن الرجل كان يعاني أيضاً من مشكلة في السمع ما اضطر حفيدته إلى نقل ما قيل له مجدداً. وقال مستشفى "كايزر برماننت ميديكال سنتر" حيث كان كيتانا يعالج، في بيان أوردته وسائل الإعلام، إنه ينفي أن يكون "روبوتاً" أبلغ الرجل بأنه سموت قريباً، معزياً بوفاة كينتانا. وأوضح أن "استخدام كلمة روبوت غير دقيق وغير مناسب. تكنولوجيا الفيديو الآمن هي حديث مباشر مع طبيب يستخدم تكنولوجيا الاتصال عن بعد بحضور ممرضة أو طبيب آخر في الغرفة". وأضاف المستشفى "هي لا تحل مكان زيارات التقييم الفعلية والحوار مع المريض وأفراد عائلته". وختم البيان يقول "نأسف لعدم قدرتنا على تلبية تطلعات المريض وعائلته في هذه الحالة وسنستغلها فرصة لمراجعة كيفية تحسين تجربة المريض مع التكنولوجيا عن بعد".