تشهد فعالية «رمي السهام» إقبالاً نسائيًّا كبيرًا من مختلف الأعمار على ممارسة «رماية السهام»، في قرية الفعاليات لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، والمقام في الصياهد الجنوبية، وبين المشرف على الركن أحمد برناوي، أن الركن يحظى بإقبال نسائي أكبر من الرجال وأصبحن ينافسنهم، بعد أن كانت رماية السهام قاصرة على أصحاب العضلات المفتولة، وقال «في هذه الفعالية تم توفير طاقم مدربات ولاعبات سعوديات لتدريب زائرات القرية السعودية للإبل على الرمي بالسهام، ولاسيما أن الفعالية تحظى باهتمام الكثير من النساء». وأضاف «فكرة وجود الرماية بالسهام في المهرجان لارتباط الرماية بكل أشكالها مع تقاليدنا وموروثنا الشعبي، الذي يشجع على التنافس بالرماية دائماً، ولعبة رمي السهام من الألعاب الرائعة لقضاء الوقت مع الأصدقاء، وأيًا كان مستوى اللعب، سواء عاديًا أم احترافيًا، فإن رمي السهام لعبة مهارة يمكن للكل الاستمتاع بها في أي وقت». طلاب مدارس الرياض يزورون مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل من جانب آخر، زار عدد من طلاب مدارس الرياض أمس القرية السعودية للإبل بمهرجان الملك عبدالعزيز، حيث تجولوا في القرية وشاركوا في الألعاب التفاعلية فيها. وأكد المرشد الطلابي في مدارس الرياض عزام الهميم، أن هدف هذه الزيارة يتمثل في زيادة معرفة الطلاب بتراثهم وعلاقة أجدادنا بالإبل التي يسلط الضوء عليها هذا المهرجان، حيث زار الطلاب عروض الهجن ومتحف الإبل، بالإضافة إلى التعرف على التراث العربي والعالمي والمتمثل في فعالية خان الخليلي وألعاب النوماد. كما شارك طلاب مدارس الرياض في فعاليات الرماية بالسهام والقنص، وأخيراً كان التحدي الذي جمع الطلاب في فعالية كرات طلاء الإبل. يذكر أن القرية السعودية للإبل في مهرجان الملك عبدالعزيز بنسخته الثالثة، تفتح أبوابها للوفود المدرسية يومياً منذ العاشرة صباحاً وحتى الـ12 مساء.
مشاركة :