أصدرت وزارة الصحة تنبيهًا بشأن مخاطر المشروبات المحلاة التي يتناولها الأطفال.وأضافت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الإكثار من العصائر المحلاة يسبب السمنة وتسوس الأسنان، بينما يمكن استبداله بتناول الطفل للحليب أو الماء. كانت وزارة الصحة، حذَّرت في وقت سابق من تناول العصائر المحلاة، مشيرة إلى أن علبة عصير واحدة تحتوي على كمية كبيرة من السكر، بينما يحتاج الجسم كمية محدودة من الطاقة يتم تقييمها وفقًا للعمر والجنس والطول والنشاط، ونوَّهت بأن السكر أحد عناصر الطاقة ويؤخذ من مصادره الطبيعية مثل الفاكهة والعسل والحليب. وتابعت: أن العصائر والمشروبات المحلاة توجد بها كميات من السكر تفوق الاحتياجات اليومية للجسم؛ ما يجعل لديه سعرات حرارية أكثر من حاجته، فيقوم بتحويلها إلى دهون مما يزيد الوزن ويعرض الإنسان لمخاطر السمنة، كما أن قيمتها الغذائية ضئيلة ومعدومة في معظم الأحيان. وبشأن المشروبات والعصائر المحلاة المكتوب عليها عبارة «صحي ومدعم بالفيتامينات»، أوضحت الوزارة، أن الفيتامينات في حالة وجودها بتلك العصائر إلا أنها تكون بكميات قليلة مقارنة بكمية السكريات الموجودة بها والتي تفسد الأسنان وتسبب التسوس، وبذلك يكون الماء أفضل بديل للعصائر المعلبة، وكذا العصائر الصحية الطازجة الخالية من السكر أفضل كثيرًا من تلك المشروبات، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية حذَّرت من استهلاك ما يزيد على 25 جرامًا من السكر وهو ما يعادل ست ملاعق صغيرة. وكان راسل فينر، رئيس الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل حذر من أن مشروبات الطاقة، كونها تحتوي على مستويات عالية من الكافيين -320 مليجرامًا لكل لتر- وما يبعث على الدهشة، أنه ليس معروفًا سوى القليل عن سلامة الكافيين على نمو الأجسام. وأضاف فينر أنه رغم أن الكافيين هو العقار النفسي الأكثر شيوعًا في الاستخدام، وهو يحظى بمكانة لقدرته على زيادة الوعي والانتباه، فمن المعروف أيضًا أنه يزيد التوتر ويقلل النوم وهو مرتبط بالمشكلات السلوكية لدى الأطفال والشباب، قائلا: «إن مشروبات الطاقة غنية بالسكريات، وغالبًا ما تكون أكثر من الكمية التي يجب أن يستهلكها الطفل يوميًّا، بينما يسهم السكر في زيادة السعرات الحرارية الكلية وفي وباء السمنة»، مطالبا السلطات البريطانية بحظرها
مشاركة :