حذَّر رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي من مؤامرات ودسائس إيران واعتداءاتها وتدخلاتها البغيضة بدعمها وتحريضها للجماعات الإرهابية وذوي الفكر الضال في العالم وخاصة ميليشيا الحوثي الانقلابية. وقال الأشرفي، «إن ميليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية زعزعت أمن واستقرار اليمن الشقيق وأرعبت الآمنين والضعفاء ونهبت أراضيهم وحقوقهم وانقلبت على الحكومة الشرعية، في اليمن الذي مازال شعبه يعاني ويلات هذه العصابة المارقة المدعومة من أيران» التي وصفها بالدولة المغذية للإرهاب في الدول العربية والإسلامية والعالم كله. وتابع رئيس مجلس علماء باكستان، أن أفعال إيران ثابتة رسميًا بأدلة دامغة وشواهد يعرفها العالم؛ حيث تتجاوز الحدود والأعراف والمواثيق الدولية ، وتدعم الحوثيين في اليمن بالمال والسلاح والصواريخ وطائرات مسيرة محملة بقنابل مدمرة؛ بهدف التعدي على الشعب اليمني المغلوب على أمره، مشيرًا إلى أن تلك العصابة الخبيثة وبدعم كامل من طهران، تجاوزت الحدود واعتدت على أراضي وحدود الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين. واستكمل الأشرفي، أن هذه الهجمات المتكررة أثبتت أن أيران دولة إرهاب وتشدد وهي داعمة لذوي الفكر الضال والحاقدين والإرهابيين؛ حيث تؤويهم وتساندهم إعلاميًا بنشر أخبار كاذبة، قائلًا: لاحظنا تكرار المحاولات الحوثية الفاشلة للاعتداء على مدن وأراضي السعودية، بينما تصدت قواتها المسلحة لتلك المحاولات وأحبطتها، ودمرت الصواريخ الباليستية وأوقفت الهجمات الخبيثة الموجهة للمملكة بطائرات الدرون. وطالب رئيس مجلس علماء باكستان، الأمم المتحدة والدول الكبرى ومختلف دول العالم والمؤثرة منها بالوقوف مع المملكة ومنع إيران من محاولاتها الرامية للنيل من أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين؛ فهدف قيادات إيران زعزعة استقرار العالم الإسلامي والعالم كله، باستخدام العصابات الحوثية في اليمن والجماعات الإرهابية في لبنان والدول المجاورة للعبث بأمن البلد الأمين والتعدي على المقدسات. كما طالب الأشرفي، زعماء العالم والعقلاء والعلماء بالقيام بدورهم لمنع هجمات إيران الحاقدة على المملكة، متابعًا: نقف مع المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ولن نقبل بأي تجاوز أو اعتداء على شبر من أراضيها، فالمملكة قلب العالم الإسلامي النابض ولن تقف دوله أو الدول العربية مكتوفة الأيدي عندما تتجاوز إيران وغيرها من الدول والجماعات والعصابات المتحالفة معها. وأردف الأشرفي: سنكون أول من يقف مع المملكة وقيادتها وشعبها؛ للدفاع عن كعبتنا وقبلتنا ومقدساتنا الإسلامية، ونحذر العالم من نتائج التغافل عن أفعال طهران المنكرة، فإيران راعية للإرهاب وتؤوي زعماء الفكر الضال والإرهاب في العالم داخل أراضيها وتؤمن لهم وسائل الهجوم على الدول المسالمة، وتستخدمهم لزعزعة السلم والسلب والنهب وتفكيك تلاحم العرب والمسلمين. واختتم: إن هدف إيران خبيث ولن تنجح هي أو من يقف بجوارها في تحقيقه؛ لأن السعودية أعظم بلاد الدنيا؛ فهي بلاد الحرمين الشريفين وأرض المشاعر المقدسة وموطن الإسلام الأول ومهوى أفئدة المسلمين، أما إيران فعليها عدم تجاوز حدودها والتعدي على حدود وحقوق الدول المجاورة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والإسلامية.
مشاركة :