نحنُ غالباً لا نرانا! وحين نفتش عن ذواتنا في الصور الذهنية التي تنعكس بمرايانا الجوانية لا نجدنا، إنما نجد «آخر» يسكننا. آخر قد كُنّاه في زمن مضى. أشد ذكاء، جمالاً، شباباً ونجاحاً وربما ثراءً. تتوقف الساعة عنده، فيدور كفاح الحياة حول العودة لذلك النموذج الأكثر مثالية في نظرنا. أو لمن لم يحقق نجاحاً
مشاركة :