كانت هناك شكوك منذ بداية هذه القضية بأن كيم جونغ نام كان ضحية مؤامرة رتبها عملاء كوريون شماليون غادروا ماليزيا خلال ساعات من الجريمة وأن المرأتين لم تكونا سوى بيادق في عملية اغتيال سياسي. وكانت ستي عائشة تعمل مدلكة في كوالالمبور في حين وصفت دوان نفسها بأنها تعمل في مجال الترفيه. وقال جوي سون سينج "ما زلنا نعتقد أنها لم تكن سوى كبش فداء وما زلت أعتقد أن كوريا الشمالية لها علاقة ما بهذا الأمر". اقرأ أيضا على يورونيوز:الهجوم على آخر جيب لداعش في الباغوز والمغرب يتسلم مغربيين احتجزوا شمال سورياأردوغان يتهم مسيرة نسوية بالإساءة للإسلامشاهد: الاف الجزائرين في فرنسا يتظاهرون ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة وكانت محاكمة ستي عائشة قد علقت في ديسمبر كانون الأول بعد خلاف بين محاميها وممثلي الادعاء بشأن إمكانية الاطلاع على أقوال سبعة شهود. وقال ممثلو الادعاء للمحكمة إن تعليمات صدرت لهم بسحب الاتهام الموجه لستي عائشة. ولم يعط سبب الطلب الذي تقدم به الادعاء. وبمجرد أن أخلت المحكمة سبيلها توجهت ستي عائشة إلى مصعد وشوهدت وهي يتم اصطحابها إلى سيارة تابعة للسفارة الإندونيسية كانت في انتظارها خارج المحكمة. وسبق وأن علقت محاكمة الإندونيسية ستي عائشة في ديسمبر/ كانون الأول بعد خلاف بين محاميها وممثلي الادعاء بشأن إمكانية الاطلاع على أقوال سبعة شهود.
مشاركة :