انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات «الملتقى البحثي السنوي الثالث»، الذي تنظمه جامعة القصيم ممثلة بكلية التأهيل الطبي، على مسرح العيادات الطبية الجامعية بالمليداء، برعاية معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، بواقع ٨ ساعات تعليم مستمر معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. حيث افتتح الملتقى الأستاذ الدكتور أحمد التركي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، واطلع على ٤٠ ملصق بحثي من قبل الطالبات، وألقى كلمة في هذه المناسبة حيث قال: “استمعت واطلعت على الملصقات البحثية العلمية والتي تعكس الجهد الكبير التعليمي والبحثي في كلية التأهيل الطبي، لافتاً إلى أن تميز هذا الملتقى هو أن نسخته الثالثة في هذه الكلية الناشئة. مؤكداً بأن هذه الملتقيات تعكس الحراك العلمي للجامعة، ونستطيع من خلالها الإبحار في البحث العلمي ومشاهدة إلى أي مرحلة وصل، بالإضافة إلى معرفة النواقص لتوفيرها وتكميلها، مقدماً شكره لمن نظم هذا الملتقى العلمي المتميز بعرضه وموضوعاته العلمية المتخصصة لاسيما أن فرسان الملتقى هم طالبات الكلية. وبين “التركي” أن معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، يحث دائماً على إقامة مثل هذه الملتقيات العلمية التي تهتم بالجودة العلمية، وقد وجه معاليه وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بتكثيف هذه الملتقيات والتي لها الأثر العلمي على الكليات. بعد ذلك، قالت عميدة كلية التأهيل الطبي الدكتورة أشواق بنت صالح الشريدة، بأن جامعة القصيم دأبت منذ نشأتها على تحقيق وترسيخ أهداف واستراتيجيات طموحة، إيماناً منها بأهمية التطوير والتميز، وتحقيقاً للاستراتيجيات التي وضعتها إدارة الجامعة وأولت فيها جانب البحث العلمي اهتماما كبيراً. وأشارت إلى زيادة عدد المشاركات لهذا العام إلى 90 مُشاركة بزيادة بلغت 85% عن الأعوام السابقة، مؤكدة بأن الكلية حرصت على تحفيز الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطالبات على إجراء البحوث الأصلية المبتكرة التي تُسهم في إثراء المعرفة المتخصصة، وتخدم المجتمع، وذلك انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها، معبرة عن سعادتها بإقامة هذا الملتقى العلمي الثالث لطالبات الكلية، بما يتيح لهن الفرصة لعرض إنجازاتهن وإبداعاتهن البحثية في مجال تخصصهن العلاج الطبيعي. وأكدت “الشريدة” أن الحاجة إلى التعلم والدراسات والبحوث العلمية هي اليوم أشد منها في أي وقت مضى, فالعلم والعالم في سباق للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم، والتي تكفل الرفاهية للإنسان وتضمن له التفوق على غيره وتحقيق الراحة وإيجاد الحلول المختلفة سواء على المستوى العلمي أو المجتمعي.
مشاركة :