انطلقت منذ قليل فعاليات مؤتمر "الطرق المختلفة في تقديم التوجيه المهني بنظم التعليم"، الذي ينظمه مشروع دعم التشغيل والتعاون المصرى الألماني في مجال التعليم الفني .ويناقش هذا المؤتمر السُبل المختلفة لتقديم التوجيه المهني في النظم التعليمية المختلفة، واستعراض تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، من أجل رؤية ما هو مناسب للواقع المصري ولطموحاتنا المشروعة ولخطط التطوير التى نسعى اليها.ومن جانبه، قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني :" أن هدف التعليم يجب أن يكون لبناء الانسان المصري، ولإعداده للغد، وليس بهدف جمع الدرجات، موضحا أن بناء الإنسان المصري يعني جميع الجوانب الانسانية والوجدانية والوطنية".وأوضح عماد حلمي الخبير الوطني في مجال التوجيه المهني، أن التعليم يجب أن يُعد الطلاب ويعلمهم كيف يتعلموا، وكيف يخططون لمستقبلهم، وكيف يديرون زمام حياتهم العملية، ليكونوا طاقات بناءه ومصدر غِنَى للوطن، حينما يكونوا مستعدين لمجابهة عالم العمل، ومجابهة مضمار الحياة العملية.ويحضر هذا المؤتمر ، نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين فى مجال التعليم الفني، ومركز تطوير المناهج والمواد التعليمية والمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية وأعضاء بمجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للأمناء والمعلمين والرائد العام لاتحاد طلاب مدارس الجمهوريه . وبعض المعلمين والطلبة وأولياء الأمور.كما يشارك فى المؤتمر الذي ينظمه مشروع دعم التشغيل التعاون المصرى الألماني، مجموعة من المسؤلين بوزارة التربية والتعليم، في مقدمتهم، الدكتور محمد مجاھد نائب وزير التربية والتعليم الفني ، والدكتور محمد عمارة، رئیس قطاع التعلیم الفنى، الدكتور محمد عشماوي مستشار وزير التربية والتعليم الفنى، والدكتور أحمد نبیل مسئول التدريب بشركة السویدي، متحدثا عن تجربة شركات السويدي في تقديم التوجيه المهني. كما سيشارك الخبراء الأجانب والمحليين فى مجالات التعليم العالى والتعليم الفني أبرزهم؛ الدكتور رونالد جي سلطانة، مدير المركز الأورومتوسطي للأبحاث التربوية، و بجامعة مالطا، والدكتور مانویل دیبونو، محاضر أول بمركز دراسات العمل بجامعة مالطا، وزمیل مساعد بالجمعیة البریطانیة لعلم النفس. والدكتورة ميرفت الديب المنسق العام للمجلس الاستشاري الرئاسي لعلماء وخبراء مصر.
مشاركة :