تشارك "سيتي إيدچ" للتطوير العقاري في الجناح المصري لمؤتمر MIPIM الدولي بمدينة كان الفرنسية، في الفترة من 12– 15 مارس 2019. تأتي مشاركة مصر للمرة الأولي في هذا الحدث الكبير ضمن أكثر من 100 دولة و5400 آلاف مستثمر وأكثر من 1000 مشروع عقاري، ونحو 1300 من صناع القرار من مختلف دول العالم.تهدف سيتي إيدچ من تواجدها هذا العام بـMIPIM إلى تفعيل استراتيجيتها المعنية بجذب المستثمرين الأجانب لمشاريعها الإسكانية ومشاريعها متعددة الاستخدام كالأندية والمباني التجارية والإدارية، علاوة على مشاريع الرعاية الصحية والضيافة والمؤسسات التعليمية.ومن المقرر أن تشارك على هامش المعرض في حوالي 6 ندوات للترويج لمصر بهدف جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وإلقاء الضوء على المشروعات الكبرى المتاحة في السوق المصرية.كما ترنو إلى التعرف على الشروط والمعايير الدولية التي تمكنها من المشاركة بفعالية في الخطة الطموحة لتصدير العقار المصري للخارج تماشيا مع توجهات الدولة الراهنة بهذا الخصوص، وبما يسهم في تدفق العملة الصعبة إلى مصر.يأتي ذلك في ضوء قرارات منح الإقامة للأجانب حال تملكهم عقارات بمصر حسب قيمة العقار الُمشترى، وكذلك قوانين إجراءات تحفيز الاستثمار الأجنبي التي تبنتها مصر مؤخرا.ُيذكر أن سيتي إيدچ قد شاركت في نوفمبر 2018 بمعرض "عقارات مصر"، بالعاصمة البريطانية لندن حسبما أوضح المهندس محمد الألفي– رئيس مجلس إدارتها، الذي صرح قائلا "إن التطوير العقاري قطاع متنامي في السوق المصرية الآن، ويشهد إنشاء العديد من المشاريع الضخمة الملبية لاحتياجات المجتمع المصري من جهة، والجاذبة للعديد من الشركات ورجال الأعمال العرب والأجانب من جهة أخرى، لذا، فنحن حريصون على المشاركة في المعارض الدولية للترويج للمشاريع العقارية المصرية".وقال عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة سيتي إيدج للتطوير العقاري: "لقد قمنا خلال 2018– ضمن خطتنا التوسعية طويلة المدي لتصدير العقار المصري– بالمشاركة في معارض عقارية دولية بالإمارات وإنجلترا، كما قمنا بتعيين فريق لنا بكل من المملكة المتحدة ليكون منوطًا بالتسويق لنا بالدول الأوروبية، وفريق آخر بالإمارات للتسويق بمنطقة الشرق الأوسط، وفريق ثالث بنيجيريا للتسويق بالدول الأفريقية، أما فيما يخص معرض MIPIM تحديدًا، فمن المخطط أن يضم يضم وفد الشركة مديري إدارات الهندسة والتطوير، الاستثمار، والتسويق والمبيعات للالتقاء بنظرائهم من الدول الأخرى لتبادل الخبرات والبحث عن فرص التعاون".
مشاركة :