تونس تشارك في أعمال الدورة 63 للجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة بنيويورك

  • 3/11/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك تونس في أعمال الدورة 63 لسنة 2019 للجنة المرأة التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة بنيويورك، والتي بدأت فعالياتها اليوم /الاثنين/ وستستمر حتى 15 مارس الجاري.وذكرت جريدة الشروق التونسية اليوم، أن اللجنة ستناقش في دورتها الحالية موضوع (أنظمة الحماية الاجتماعية والوصول إلى الخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتيات)، وستلقي وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي، كلمة تونس لإبراز أولويّات بلادها في مجال ترسيخ المساواة وتكافؤ الفرص. وسوف تفتتح العبيدي - على هامش أعمال اللجنة - اجتماعًا مشتركًا بين تونس والسويد ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتحاد الدولي للمنظمات الخيريّة حول (تغيير القوانين من أجل تطوير العقليّات في مجال التمكين الاقتصادي للنساء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، والتي ستركز بالأساس حول الإصلاحات القانونية والمعايير الاجتماعية وكيفية الوصول إلى الموارد والفرص المتاحة.كما ستشارك غدا /الثلاثاء/ في المشاورات الوزاريّة للمنظمة الدوليّة للفرنكوفونيّة حول موضوع (تعزيز الاستثمار في السياسات العامة من أجل تكريس المساواة بين الجنسين ومزيد من التمكين للنساء والفتيات).وتنظم وزارة المرأة والأسرة والطفولة الخميس المقبل - على هامش الاجتماع الدولي - اجتماعًا تستضيف خلاله ممثلين عن الوفود الدوليّة والعربيّة والمنظمات العالميّة الداعمة للتعريف بالقوانين والبرامج والآليات المستحدثة؛ بهدف دعم حقوق المرأة وتكريس المساواة وتكافؤ الفرص بين النساء والرجال، كما سيتولى الوفد التونسي الترويج لاستضافة بلاده للمؤتمر الدولي حول النوع الاجتماعي والمقرر عقده في أبريل المقبل، وذلك في إطار تونس عاصمة دولية لتكافؤ الفرص بين الجنسين. يشار إلى أن لجنة المرأة هي لجنة فنية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وأنشأت عام 1946، وتعقد دورة سنوية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك تضم ممثلي الدول الأعضاء وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ذات الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي؛ لاستعراض التقدم الذي تم إنجازه لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وتحديد الضوابط والمعايير الدولية من أجل صياغة سياسات في هذا الاتجاه.

مشاركة :