أعلن مكتب الأمم المتحدة الإعلامي بالقاهرة، عن تعاون هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع مكتب اليونسكو الاقليمي للعلوم في الدول العربية واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لتعزيز جودة المعلومات المتاحة على الإنترنت المتعلقة بالمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، خاصة على موقع ويكيبيديا باللغة العربية، و ذلك من خلال تنظيم ورشة كتابة جماعية مبتكرة للشباب والشابات يوم السبت الماضي، 9 مارس، في مقر اليونسكو واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو. وقد أقيمت هذه الفاعلية في إطار مبادرات “#قصتها” وWiki4Women# بدأ اليوم بكلمات افتتاحية ألقتها زينب الوكيل، الأمين العام المساعد في اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ود.بشر إمام، كبير خبراء برامج علوم المياه في مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، ومها راتب؛ محللة الاتصال والدعم في هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر، حيث رحبوا بالحضور وأشادوا بالدور الإيجابي للمرأة العربية في المجتمع. وأشار الدكتور غيث فريز، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية بأن مبادرة Wiki4Women تعكس التزام اليونسكو بتقديم المساهمة الإيجابية والدائمة لتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين. فمن خلال وجود نماذج نسائية في الفضاء الرقمي، وتقديم الدراية الإعلامية والمعلوماتية لكل امرأة وفتاة يتم تعزيز بيئة رقمية خالية من التحرش والكراهية وهذا ما يدعم عمل اليونسكو على إنشاء مجتمعات مستدامة وشاملة.من جانبها أشارت الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة،” إلى أن الإعلان الرئاسي عن عام 2017 عاما للمرأة يمثل فرصة حقيقية لتقييم موقف وإنجازات المرأة المصرية في جميع المجالات. في ضوء هذا التقييم، تعتبر اللجنة الوطنية الاحتفال السنوي باليوم العالمى للمرأة، بمثابة ركيزة هامة لتعزيز دور المرأة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، فضلا عن كونه فرصة لا غنى عنها لصانعي السياسة ومتخذى القرار لتجديد اهتمامهم بتأييد ودعم المرأة المصرية.”وصرحت بلرتا أليكو؛ ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر “اليوم تمثل المقالات المتعلقة بالمرأة 4.2% فقط من جميع المقالات عن البشر على ويكيبيديا العربية، في حين أن معدل الفجوة العالمية 15 ٪. ولذلك، فإننا نؤمن بشدة بأهمية مبادرات مثل قصتها و Wiki4Women من أجل معالجة الفجوة بين الجنسين على الإنترنت وأهمية مشاركة المتطوعين من الشباب والشابات لمعالجة هذه القضية. من خلال موضوع هيئة الأمم المتحدة للمرأة الخاص باليوم الدولي للمرأة لهذا العام “نطمح للمساواة، نبني بذكاء، نبدع من أجل التغيير”، نؤمن أن مشاركة المرأة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا يجب أن تكون القاعدة وليس الاستثناء. وفي إطار دعمنا لتنفيذ رؤية مصر 2030، يجب علينا التأكد من أن الحلول الرقمية – ربما تكون أكثر الابتكارات تأثيرًا لتسريع التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة – هي محركات أساسية للحد من الفجوة بين الجنسين”.
مشاركة :